استراتيجيات لتوسيع الأراضي الزراعية: 4 خطوات أساسية لتعزيز إنتاج فول الصويا

يُصنف فول الصويا بأنه “محصول المستقبل”، باعتباره أحد أهم المحاصيل الزراعية التي يزداد الإقبال على زراعتها عالميًا بسبب استخداماته المتعددة في كثير من الصناعات.
وتخطط الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في زراعة المحصول خلال الفترة المقبلة لاستخدامه تحديدًا في صناعتي الأعلاف والزيوت.
توصيات مهمة للعناية بفول الصويا
من جانبها أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول فول الصويا مراعاتها، خلال شهر يونيو.
اقرأ أيضًا: 115 ألف فدان حتى الآن.. «الزراعة» تواصل متابعة القطن في المحافظات
وتمثلت التوصيات والتي أعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية فيما يلي:
العناية بعملية نقاوة الحشائش والعزيق أولاً بأول خلال الستة أسابيع الاولى من الزراعة.يتم الخف بعد تكامل التكشف حيث يترك 2- 3 نباتات في الجورة الواحدة حسب المسافات بين الجور.في حالة الزراعة العادية تخف النباتات على مسافة 4 – 5 سم “20 نبات في المتر الطولي”يتم الري كل 15 يوم في أراضي الوادي وكل 5-8 أيام في الأراضي الجديدة حسب قوام التربة.
المساحات المزروعة من المحصول
وتصل المساحة المزروعة من المحصول إلى حوالي 133 ألف فدان، بإنتاجية لا تتجاوز الـ 200 ألف طن، ما يعتبر إنتاج ضعيف مقارنة بما تحتاجه مصر للوفاء باحتياجاتها من المحصول.
اقرأ أيضًا: الأغلى في العالم.. كيف نجحت مصر في زراعة الليمون الكافيار؟
وأكد التقرير أن الحصول على إنتاجية مرتفعة يقتضي توافر بعض الشروط المهمة ومنها
الحصول على تقاوي من مصدر موثوق.اختيار التوقيت الملائم للزراعة، حيث يُزرع فول الصويا خلال شهر مايو وفي حالة الزراعة لإنتاج التقاوي تتم زراعته خلال النصف الثاني من نفس الشهر.لا تجود زراعةالمحصول بالأراضي الملحية، أو الأراضي غير جيدة الصرف.العناية بتسوية الأرض، حيث يؤدي عدم التسوية إلى عدم تجانس ارتفاعات الخطوط وإلى ركود مياه الري في البقع المنخفضة مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الإنبات وضعف واصفرار النباتات.تروى الأرض رياً غزيراً وينتظر حتى تجف الجفاف المناسب بحيث يصبح بالتربة نسبة من الرطوبة أعلى.يتم تحميل فول الصويا على محاصيل صيفية أخرى بهدف إيجاد مساحات غير تقليدية وبالتالي زيادة المساحة المزروعة وزيادة إنتاجية وحدة المساحة.
زراعة صاعدة بعائدات كبيرة
من جانبه قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن زراعة فول الصويا هي الزراعة الصاعدة لأنها من المحاصيل ذات العائد الكبير والمجهود القليل.
اقرأ أيضًا: لتقليل استيراد الزيوت.. 5 توصيات من الزراعة لزيادة الإنتاج المحلي
وقال: “بسبب الظروف التي يمر بها المزارع المصري من زيادة في أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومخصبات ومبيدات وأحيانًا تدني في أسعار المحاصيل الزراعية التقليدية لا يتناسب مع التكاليف، فإنه من المهم البحث عن زراعة محاصيل مغفول عنها يكون لها عائد مجز وتكاليف متواضعة وطريقة زراعة غير معقدة وبسيطة”، وأضاف أن هذه المواصفات تتوافر بشدة في محصول فول الصويا.
وقال إنه من المحاصيل ذات السعر العالمي المرتفع، ويكون ميعاد زراعته من أول شهر أبريل ويمتد ميعاد الزراعة حتى شهر أغسطس، وأفضل مواعيد زراعة في مصر في معظم المناطق هي ما بين نصف شهر أبريل وحتى نصف شهر يونيو.