عسل النحل: من مزارع النحل في مصر إلى الأسواق العالمية – 10 خطوات لدعم الصادرات.

عسل النحل: من مزارع النحل في مصر إلى الأسواق العالمية – 10 خطوات لدعم الصادرات.

رغم الحملة التي تعرَّضت له صناعة عسل النحل المصري خلال الأيام الماضية حول مدى جودتها، وما إذا كان الإنتاج الموجود بالأسواق أصليا أم مغشوشا، إلا أن ردود الكثير من الجهات ومن بينها مجلس الوزراء كانت بمثابة خط الدفاع الأول عن تلك الصناعة المهمة التي تحظى باهتمام حكومي كبير.

وتمتلك مصر ما يزيد عن مليوني خلية نحل، ما يجعلها ثروة كبيرة يمكن استغلالها لزيادة معدلات الصادرات، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل خاصة مع تزايد الاهتمام باستهلاك وتناول عسل النحل ومشتقاته المختلفة.

توصيات مهمة لدعم صناعة عسل النحل

من جانبه أصدر مؤتمر اليوم العالمي للنحل 2025 “التغيرات المناخية وأثرها على تربية النحل: التحديات والحلول”، الذي نظمه اتحاد النحالين العرب، مجموعة من توصيات المهمة للنهوض بالصناعة.

اقرأ أيضًا: خطط لزيادة المساحات المزروعة.. 4 إجراءات مهمة لزيادة إنتاج فول الصويا

وجاءت تلك التوصيات على النحو التالي:

– تعزيز الدراسات العلمية لمواجهة التغيرات المناخية، وتطوير استراتيجيات تساعد النّحل على التكيف البيئي.
– اعتماد الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية في تقوية مناعة النحل ومقاومته للأوبئة.
– دعم الدراسات التي تربط بين علم النفس الحيواني والمناخ والبيئة لتفسير تغيرات السلوك عند النحل وتقديم الحلول المناسبة.
– تدريب النحالين على معرفة أثر التّغيّرات المناخيّة على تربية النّحل وتأهيلهم على كيفيّة التّعامل معها.
– تشجيع زراعة نباتات وأشجار وإنشاء حدائق صديقة للنّحل، وإدراج مفاهيم تربية النّحل في المناهج التربوية.
– تشجيع إنشاء مناحل تجريبية في المدارس الثانوية والجامعات.
– التشجيع على إقامة برامج تدريبية حول وقاية النحل من الأمراض، وإدارة الفصول، وتكاثر الملكات عالية الجودة.
– الاستثمار في البحوث الطبية حول منتجات الخلية، وتنظيم حملات توعوية طبية لتثقيف الجمهور حول الاستخدام السّليم لمنتجات الخليّة، والتّشجيع على تنظيم معارض دائمة أو متنقلة لعرض منتجات الخليّة.
– إدراج موضوع “النحل والبيئة” في مشاريع التربية الفنية في المدارس والجامعات، وإنتاج محتوى فني تربوي يعكس أهمية النحل بلغة محببة للأطفال والشباب.
– إنشاء مراكز تعليمية نموذجية في المدارس والجامعات لتعليم تربية النحل عمليًا بالشراكة مع خبراء في هذا المجال.

وكان المؤتمر انعقد على مدى يومين ، وتضمن عشر ورشات عمل ومحاضرات وندوات، تحدّث فيها 34 خبيرًا ومتخصصًا ومهتمًا قاربوا موضوع المؤتمر مقاربة علميّة تطبيقيّة، أظهروا فيها التحديات الّتي تواجه النحل في ظل التغيرات المناخية.

حماية خلايا النحل من ارتفاع الحرارة

من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن معهد بحوث وقاية النباتات، أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلي استنزاف طاقات نحل العسل ويزداد الأمر صعوية بزيادة درجات الحرارة مما يؤدي لحدوث الاجهاد الحراري لنحل العسل وخاصة إن كانت الخلايا تحت أشعة الشمس المباشرة.

اقرأ أيضًا: مع توقعات ارتفاع إنتاج البن.. هل تتراجع أسعار القهوة في مصر؟

وأشار التقرير إلى أنه يجب اتخاذ عدد من الإجراءات لحماية مناحل العسل وذلك على النحو التالي:

– تظليل أماكن وضع خلايا النحل وخاصة خلال فترة الظهيرة.
– استخدام الخلايا العازلة للحرارة أو الأغطية المحتوية على مواد عازلة لتقليل جهد النحل واعتماد الألوان الفاتحة العاكسة للإشعاع الشمسي.
– توفير مياه نظيفة ومتجددة قرب الخلايا، ويُفضل أن تكون هناك مصادر للمياه الباردة غير المعرضة لأشعة الشمس.
– الحذر عند نقل الخلايا خاصة التي تحتوي على العسل حتى لا يتعرض العسل للإسالة وموت النحل.
– التأكد من وجود ملكة قوية بطائفة النحل وأن يتوفر بها مخزون كاف من الغذاء.
– عدم فتح الخلايا إلا للضرورة وفي الأيام ذات درجات الحرارة المنخفضة نسبيًا.
– إضافة صندوق فارغ فوق الخلايا للتهوية.
– توسيع المسافة بين الإطارات الشمعية مع إزالة الزائد منها عن حاجة النحل لزيادة الفراغ داخل الخلية.