عشاء توم كروز وآنا دي أرماس يثير التكهنات حول عودتهما معًا مجددًا

أشعل الثنائي، توم كروز، وآنا دي أرماس، بطلة النسخة الجديدة من سلسلة جون ويك، مواقع التواصل الاجتماعي مجددا، بعد ظهورهما سويا في عشاء رومانسي داخل نادي أنابيل الفاخر في لندن.
حيث رصدهما الحضور في جلسة خاصة وهادئة وسط أجواء أنيقة بدت فيها علامات الانسجام والمرح واضحة بين النجمين، ما أعاد للواجهة شائعات ارتباطهما التي بدأت منذ أشهر، وزادت بقوة في الآونة الأخيرة، خاصة بعد ظهورهما سويا أكثر من مرة في مناسبات خاصة آخرها حفل عيد ميلاد ديفيد بيكهام الخمسين، والذي غادراه معا قبل نهاية السهرة في لفتة أثارت التساؤلات وجعلت الصحف العالمية تصف دي أرماس بـصديقة كروز الجديدة.
لقاءات متكررة
الثنائي أيضا شوهد في فبراير الماضي، في عشاء بمناسبة عيد الحب ثم في جولة بطائرة هليكوبتر برفقة المخرج دوغ ليمان، مما زاد من التلميحات حول طبيعة العلاقة بينهما لكن رغم كل هذه المؤشرات أكد مقربون منهما للصحف الامريكية، أن العلاقة بينهما حتى الآن في إطار الصداقة والعمل فقط، خاصة أنهما يستعدان لتصوير فيلم جديد بعنوان ديبر، من إنتاج كروز وإخراج دوغ ليمان وكتابة كريستوفر ماكويري، وهو عمل ينتمي لأفلام المغامرات تحت الماء.
تحضيرات لفيلم جديد
ويخضع النجمان حاليا لتدريبات خاصة على الغوص تمهيدا لبدء التصوير هذا الصيف، اللافت أن مصادر فنية تحدثت عن الكيمياء بينهما في الكواليس، وأن توم كروز، لا يخفي إعجابه بأداء آنا منذ فترة وأراد التعاون معها في أكثر من مشروع، بينما أعربت هي من جهتها عن حماسها للتجربة، خصوصا في ظل الجرأة التي يتميز بها كروز في تنفيذ مشاهد الحركة.
جدل الجمهور
مشاهدة توم وآنا، أكثر مع مرة مع عدم إعلان إرتباطهما، جعل الجمهور في حيرة من أمر هذه العلاقة التي لا تزال بلا تأكيد رسمي لكنها مرشحة لتكون إحدى أبرز الثنائيات في هوليوود إن صحت التوقعات، ومع اقتراب انطلاق تصوير فيلمهما المرتقب ستتجه الأنظار أكثر لمعرفة الحقيقة الكاملة خلف هذه العلاقة التي باتت حديث الوسط الفني والجمهور عالميا.
آخر أعمال آنا
طرح مؤخرا في دور العرض، الجزء الجديد من سلسلة جون ويك والمعروف بإسم ballerina، وتجسد آنا دي أرماس، دور إيف ماكارو، القاتلة المدربة في مدرسة الباليه التابعة لمنظمة روسكا روما الإجرامية، وتدور أحداث الفيلم بين الجزأين الثالث والرابع من السلسلة الأصلية، حيث تسعى إيف للانتقام من قتلة والدها، مما يضعها في مواجهة مباشرة مع عالم الجريمة المنظمة.