تخليد ذكرى حسن حسني: بدء مسيرته السينمائية من خلال فيلم “الكرنك” وتأسفه عن رفضه دور إبراهيم سردينة.

تحل اليوم 30 مايو، ذكرى رحيل الفنان القدير حسن حسني، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2020، بعد إصابته بأزمة قلبية حادة، وذلك بعد رحلة عطاء فني طويلة، قدم خلالها أكثر من 500 عمل فني، ورسم بهم البسمة على شفاه محبيه.
بدايته الفنية
بدأ حسني مسيرته الفنية على خشبة المسرح في فترة الستينيات من القرن الماضي، حيث كان عضوًا في فرقة المسرح العسكري، ثم دخل الراحل السينما بفيلم الكرنك لـ سعاد حسني في 1975، قبل أن يتعرف عليه الجمهور بمشاركته في مسلسل أبنائي الأعزاء شكرًا في أواخر السبعينيات.
وعاش حسن حسني حالة من النشاط الفني الكبير مع دخول الألفينات خاصة بمشاركته مع العديد من النجوم الشباب في هذه الفترة منهم الراحل علاء ولي الدين ومحمد سعد وأحمد حلمي وهاني رمزي ورامز جلال.
ندم بسبب اعتذاره عن دور المعلم إبراهيم سردينة
كان حسن حسني هو المرشح الأول لتقديم دور المعلم إبراهيم سردينة في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، ولكن بسبب خلاف بينه وبين جهة الإنتاج على الأجر اضطر للاعتذار، وأسند الدور بعده للفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة، وبعد نجاحه أعلن حسنى ندمه عليه، خاصة أن هذه الشخصية كانت من أهم أسباب نجاح العمل، وظلت تتصدر التريند لسنوات.
تنبأ بنجومية هنيدي
تنبأ الراحل حسن حسني بنجومية محمد هنيدي، وكانت أيضاً السبب في عدوله عن قرار اعتذاره عن مسرحية حزمني يا، حيث رأى أن الدور صغير وأن لديه موهبة كبيرة تستحق فرصة أكبر، فكانت كلمات الراحل له محفز قوي لقبول الدور وبالفعل من بعده انطلق انطلاقة قوية نحو النجومية.
فكر في الاعتزال بسبب علاء ولي الدين
وسبق وصرح حسن في أكثر من مناسبة بحبه الشديد لـ علاء ولي الدين وأنه كان يعتبره نجله ومن أقرب الناس إليه، وتأثر كثيرًا بوفاته في 2003، لدرجة أنه سافر خارج القاهرة 3 أشهر بعد وفاته حتى يبتعد عن الجميع وفكر في هذه الفترة في اعتزال الفن قبل أن يعود مجددًا بسبب إلحاح زملائه في الوسط الفني عليه من أجل العودة.
أيضًا مر حسن حسني بفترة صعبة في حياته عند وفاة ابنته رشا في 2013، متأثرة بإصابتها بسرطان الغدد، وعاش وقتها الراحل حالة نفسية سيئة رفض بسببها العديد من الأعمال التي كانت تُعرض عليه.