تأمل في حياة مارلين مونرو: نشأتها في دور الأيتام وغموض وفاتها

تأمل في حياة مارلين مونرو: نشأتها في دور الأيتام وغموض وفاتها

في مثل هذا اليوم، الأول من يونيو، ولدت واحدة من أكثر نجمات هوليوود شهرة وتأثيرا في القرن العشرين، أيقونة الأنوثة مارلين مونرو.

طفولة قاسية وحلم 

ولدت مارلين، واسمها الحقيقي نورما جين مورتنسون، عام 1926 في لوس أنجلوس، وعاشت طفولة قاسية تنقلت خلالها بين دور الأيتام وأسر التبني، وظلت تعاني من الفقر والتشتت حتى اضطرت للزواج في عمر السادسة عشر من ضابط بحرية.

ورغم تلك الحياة القاسية، ظل حلم الشهرة بمثابة الأمل التى تحيا من أجله، فظلت تحاول الدخول إلى عالم الفن من أي بوابة سواء الغناء أو التمثيل أو الأزياء، حتى حالفها الحظ عام 1942 فبدأت تعمل كعارضة أزياء رغم أن هذه الخطوة تسببت في طلاقها.

طلاق وحياة جديدة

بدأت مارلين حياتها المهنية كعارضة أزياء في الأربعينيات، وسرعان ما لفتت أنظار منتجي هوليوود بجمالها الأخاذ و وقبولها الطاغي، ولكنها لم تحصل على أدوار بطولة، بل كان اهتمام المنتجين بها شخصي أكثر منه فني، لذلك ظلت الأدوار الثانوية تلاحقها على مدار سنوات.

مشوارها الفني

أنطلقت شهرتها الحقيقية في الخمسينيات من خلال أدوارها في أفلام مثل Gentlemen Prefer Blondes، وThe Seven Year Itch، حيث قدمت شخصية الفتاة الجميلة الساذجة بأسلوب خاص مزج بين الأنوثة والبراءة والذكاء، فأسرت قلوب الجمهور وأصبحت أيقونة للأنوثة والجاذبية في العالم كله.

وخلال مشوارها الفني قدمت مارلين، 26 فيلما بين أدوار ثانوية ورئيسية في الفترة مابين 1947 و1961، ورغم أنها لم تعرف كممثلة درامية قوية في بداياتها، إلا أن مونرو كافحت لتثبت موهبتها، ونجحت في تقديم أداءات ناضجة في أفلام مثل Bus Stop، وSome Like It Hot، الذي نالت عنه جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة.

ثلاث زيجات 

خاضت مارلين مونرو تجربة الزواج ثلاثة مرات، الأولى من ضابط بحرية عام 1942، وتم الطلاق بعد دخولها عالم الفن والأزياء، أما الزواج الثاني، فكان من لاعب بيسبول شهير عام 1954، حيث كانت مارلين مونرو، من أشهر الأسماء في هوليوود، لكن الزواج لم يستمر لأكثر من تسعة أشهر.

أما زواجها الثالث والذي يعتبر أطول زواج لها فكان من الكاتب والمسرحي الشهير أرثر ميلر، واستمر زواجهما خمس سنوات حتى تم الطلاق قبل وفاتها بعام واحد.

نهاية مأساوية

كانت نهاية مونرو مأساوية وغامضة، فقد وجدت ميتة في منزلها عام 1962 عن عمر 36 عاما فقط، بسبب تسمم دوائي حاد.

ورغم تصنيف الحادثة رسميا على أنها انتحار، إلا أن العديد من النظريات ظهرت، تربط وفاتها بعلاقاتها السياسية المزعومة مع آل كينيدي، وتظل وفاتها حتى اليوم من أكثر الأحداث إثارة للجدل في تاريخ هوليوود.