مدرسة المشاغبين: قائمة شاملة بالنجمات اللواتي اعتذرن عن المشاركة في المسرحية.

في تاريخ المسرح العربي، هناك أعمال لا تزال تتردد أصداؤها جيلا بعد جيل، وتُعد مدرسة المشاغبين واحدة من هذه الأيقونات الفنية الخالدة فى أذهان الجمهور المصري والعربي.
أول عرض
عُرضت المسرحية لأول مرة عام 1971، وسرعان ما تحولت من مجرد عرض مسرحي إلى ظاهرة ثقافية، وشكلت نقطة تحول في مسيرة كل من شارك فيها من نجوم، وأرست قواعد جديدة للكوميديا المصرية والعربية.
قصة الفوضى الخلاقة
تدور أحداث المسرحية داخل فصل دراسي يضم عددا من الطلاب المشاغبين والمتمردين، الذين يرفضون أي سلطة أو قيود، ويفشلون في جميع المواد الدراسية.
بمرور الوقت تأتي إلى المدرسة مُدرسة جديدة، عفت عبد الكريم، تحاول ترويض هؤلاء الطلاب وتوجيههم، في مواجهة تتسم بالمواقف الكوميدية الساخرة والحوارات الذكية والارتجالية التي لا تخلو من النقد الاجتماعي.
المسرحية، رغم بساطة حبكتها الظاهرية، كانت في جوهرها تسليطا للضوء على قضايا مجتمعية وتعليمية، من خلال تصويرها لفشل نظام التعليم في احتواء الشباب، ولطاقاتهم الكامنة التي تتحول إلى سلبية بسبب عدم التوجيه الصحيح.
مسرحية صنعت النجوم
مدرسة المشاغبين لم تكن مجرد مسرحية عادية، بل كانت محطة انطلاق لجيل كامل من عمالقة الكوميديا الذين أصبحوا نجوماً بفضلها: مثل عادل إمام، أحمد زكي، سعيد صالح، يونس شلبي، وهادي الجيار.
ورغم أننا شاهدنا عروض المسرحية بالنجمة سهير البابلي، إلا أن هناك عددا من النجمات اللاتى اعتذرن عن الدور.
قائمة المعتذرات عن المسرحية
حيث قالت هالة فاخر فى تصريحات لمجلة الكواكب : لقد رشحوني لبطولة مسرحية مدرسة المشاغبين، وفعلا بدأنا البروفات وفجأة اكتشفت أن المسئولين فى الفرقة يتفاوضون مع بعض ممثلات السينما، فاوضوا نادية لطفي وسعاد حسني وانتهى رأيهم إلى إسناد الدور إلى نجلاء فتحي، ولما عاتبتهم ردوا بإنهم يريدون نجمة شباك لأن ذلك يساعد على جذب الجماهير، فالفرقة فى حالة مالية سيئة، وقررت أن أنسحب.
وفى تصريحات تلفزيونية كشفت سميرة أحمد أنها كانت البطلة الرئيسية لمسرحية مدرسة المشاغبين، قبل أن تقدم اعتذارها.
كما كشفت بسنت ابنة هند رستم، أن والدتها اعتذرت عن بطولة مسرحية مدرسة المشاغبين، لعدم قدرة والدتها على توفيق مواعيدها بسبب عرض المسرحية يوميا.
وظهر إسم نيللي على غلاف إعلان قديم للمسرحية ليؤكد أنها كانت تلعب دور المُعلمة قبل أن تعتذر عن العمل ويذهب الدور لسهير البابلي.