شويكار تعتذر عن مسرحيتي سك على بناتك وريا وسكينة… اكتشف الأسباب

تتربع مسرحية ريا وسكينة على عرش الأعمال المسرحية الكوميدية في تاريخ الفن المصري، ليس فقط لنجاحها الجماهيري الضخم الذي استمر لعقود، بل لقدرتها الفريدة على تحويل قصة جريمة بشعة إلى عمل فني يثير الضحك والمتعة، مع الحفاظ على عمق فني يضمن لها الخلود.
هذه المسرحية التي عُرضت للمرة الأولى عام 1982، باتت جزء أصيلا من الذاكرة الفنية المصرية والعربية، فيما باتت وجبة دائمة على مائدة العيد، فلا يمر عيد فى مصر إلا وتعرض فيه المسرحية.
سر اعتذار شويكار عن ريا وسكينة
وربما لا يعرف الكثيرون أن المسرحية كانت فى البداية من بطولة شويكار، غير أنها اعتذرت بسبب إقناع فؤاد المهندس لها بأن التجربة ستفشل، وقال : أحلق شنبي لو نجحت.
بعد اعتذار شويكار، تم إسناد الدور إلى شادية التى تخوفت هى الأخرى من التجربة كونها المرة الأولى التى تقف فيها على المسرح، لكنها بعد ذلك حققت بها نجاحا ضخما جعلها محفورة فى أذهان الجميع.
لماذا اعتذرت عن سك على بناتك؟
أما مسرحية سك على بناتك فقد اعتذرت عنها شويكار أيضا، رغم أنها من اختارتها بنفسها، وكشفت مجلة الموعد كواليس اعتذار شويكار وقالت : طلبت شويكار من فؤاد أن يمثل بطولة مسرحية سك على بناتك، بل واختارت هي أيضا للمسرحية هذا العنوان، حيث قرأت شويكار النص فأعجبت به، بل وضحكت كثيرا وهي تقرأ هذا النص الذي يعالج مشكلة أب عنده 3 بنات حرص على أن يربيهن على أساس التقاليد والعادات التي ورثها عن أسرته العريقة.
وأضافت الموعد : ورغم أن شويكار زكت المسرحية ووضعت تحتها جملة رائعة جدا، فإنها لم تحدد لها أي دور، وحين قرأها فؤاد أعجب بها أيضا ولاحظ ذلك فقال لها : بس يا شوشو مفيش في المسرحية دور يناسبك على الإطلاق، وأجابته : ليس المهم وجودي فى المسرحية، بل المهم نجاح المسرحية بالرغم من أني لا أمثل فيها.
تستكمل المجلة : وكانت هذه الجملة أشبه بالقنبلة فقد ساد الصمت الرهيب الاجتماع الذى حضره أعضاء فرقة الكوميدي المصرية التى يديرها صلاح يسري صديق فؤاد المهندس، وقال أحد الفنانين المجمتعين : ولكن.. كيف يتقبل الناس عملا كوميديا لفؤاد المهندس دون شويكار؟، ولم يرد أحد سوى شويكار التى قالت من جديد : ليس المهم الأشخاص.. المهم النص، وأثناء المناقشة انسحب فؤاد المهندس معتذرا بإن موعد تناول الدواء قد حان، وإن كان الحقيقة قد انسحب احتجاجا على رأي شويكار وعلى تصميمها بأن لا تشترك فى هذه المسرحية.
واختتمت المجلة : واقترح بعضهم أن تجري بعض التعديلات فى المسرحية بحيث يمكن لشويكار أن تمثل دور البطولة فيها، ولكن لينين الرملي مؤلف المسرحية أعلن أن أي تعديل سيكون على حساب النص وسيؤدي إلى هدم الخط الدرامي لبناء المسرحية، وطال الأخذ والرد وتتابعت المناقشات والاجتماعات وبدأت الاتصالات وبعدها المحاولات، ولكن شويكار أصرت على رأيها وأعلنت بالصوت العالي أنها تريد أن تفصل بين اسمها واسم فؤاد المهندس كثنائي ناجح لأنها تعتقد أن هذا النجاح قد أدى إلى أزمة بسبب عدم وجود نصوص ناجحة تضمن اشتراك الاثنين فى موقع البطولة.