يحيى الفخراني: اعتذرت عن الظهور في رمضان الماضي وأبحث عن أفكار جديدة للعودة مجددًا.

حل الفنان الكبير يحيى الفخراني ضيفاً على برنامج مساء DMC، مع الإعلامي أسامة كمال، في حلقة استثنائية تحدث خلالها عن التحديات التي واجهها خلال مسيرته الطويلة، وسبب غيابه عن الدراما الفترة الماضية، وسبب عودته لتقديم مسرحية الملك لير من جديد.
وقال الفخراني : مسرحيته الملك لير لا تزال تحظى بإقبال جماهيري كبير بسبب الرواية نفسها، كما أن العمل يُقدَّم على خشبة المسرح القومي، وأحرص على تقديم أعمال مسرحية بين الحين والآخر لأن مثل هذه الأعمال تشكل إضافة للممثل بشكل كبير.
أبحث عن فكرة جديدة في الدراما
وعن غيابه عن الموسم الدرامي الماضي، أضاف : لم أتلق عرضًا يُشجعني على تقديمه، وذلك لرغبتي في تقديم أعمال جديدة بعدما تناولت الكثير من الأفكار المختلفة خلال مسيرتي الفنية، وموافقتي على المشاركة في أي عمل تظل مشروطة بأن أشعر بأنني مستمتع به، ولا أمثل من باب التواجد على الساحة الفنية وحسب، مشددا على أنه لا يوجد شيء يساوي استمتاع الممثل بالعمل الذي يقدمه.
واختتم : قدمت شخصيات شريرة كثيرة مثل دوري في ونوس، حيث قدمت الشيطان نفسه، ويجب على الفنان التمثيل بصدق، لأن الشخصية الشريرة لا تؤثر على شعبية النجوم مؤخراً.
يحيى الفخراني يرد على شائعات الأزمة الصحية
وتصدر يحيى الفخراني التريند مطلع الشهر الجاري بعد أن أثار ظهوره داخل إحدى العيادات الطبية قلق جمهوره ومتابعيه حيث تم تداول صورة له رفقة طبيب، مما دفع البعض للتكهن بمروره بأزمة صحية.
لكن الفخراني بادر سريعًا بنفي تلك الشائعات، مؤكدًا أن حالته الصحية جيدة ولا صحة لما يتردد، مطمئنًا جمهوره ومحبيه الذين تفاعلوا بكثافة مع الخبر.
آخر أعمال الفخراني
يُذكر أن يحيى الفخراني غاب عن موسم دراما رمضان 2025 بعد تأجيل مسلسله الجديد الأستاذ، بسبب ضيق الوقت وعدم اكتمال كتابة الحلقات.
وكان آخر ظهور درامي له في مسلسل عتبات البهجة الذي عُرض في رمضان 2024، وشارك في بطولته كل من جومانا مراد، وصلاح عبد الله، وعنبة، وسماء إبراهيم، وهنادي مهنا، وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج مجدي أبو عميرة.
غياب الفخراني عن رمضان 2025
وقال الفخراني : لن أشارك في موسم دراما رمضان 2025، وأغيب لأنه كان هناك حديث حول مشروع بالفعل لمسلسل جديد ولكن لم تكتمل كتابة حلقاته.
وواصل : المشروع كان عبارة عن فكرة أنا وافقت عليها، ولكني لم أقرأ السيناريو كاملًا، وبالتالي لم نجري بروفات وتأجل المشروع.