الولايات المتحدة تقوي وجودها العسكري في الشرق الأوسط لمواجهة أي ردود فعل محتملة من إيران

دفعت الولايات المتحدة بمعدات عسكرية إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط، شملت مدمرة بحرية مجهزة لاعتراض الصواريخ الباليستية، استعداداً لاحتمال رد انتقامي من إيران عقب الهجمات التي استهدفتها إسرائيل يوم الجمعة.
وأمر الجيش الأمريكي بتحريك المدمرة “يو إس إس توماس هودز” من غرب البحر المتوسط نحو الشرق، وفقاً لما أفادت به وكالة “أسوشيتد برس”.
كما كُلفت مدمرة أخرى بالانتقال إلى شرق المتوسط والبقاء في حالة جاهزية تامة تنفيذًا لتوجيهات محتملة من البيت الأبيض.
وفي الوقت نفسه، تقوم طائرات مقاتلة أمريكية بدوريات مكثفة في أجواء المنطقة لحماية العسكريين والمنشآت الأمريكية.
وعلى صعيد متصل، شددت القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إجراءاتها الأمنية، بينما عقد الرئيس الأمريكي “ترامب” اجتماعاً مع كبار مسؤولي الأمن القومي لمتابعة تطورات الموقف.
شارك