سوني تتعهد بإطلاق جيل جديد من الألعاب الحصرية الكبيرة على PS5 بعد فترة من السكون.

سوني تتعهد بإطلاق جيل جديد من الألعاب الحصرية الكبيرة على PS5 بعد فترة من السكون.

شهد جيل بلايستيشن 5 الحالي بعض التباطؤ في إصدارات الطرف الأول، وهو ما خيب آمال بعض عشاق المنصة، خاصة أن شركة سوني لطالما اشتهرت بإنتاج ألعاب حصرية ضخمة شكلت ركيزة أساسية في نجاح أجهزتها السابقة.

ولكن، يبدو أن هذه المرحلة الهادئة تقترب من نهايتها.

رئيس استوديوهات بلايستيشن، “هيرمان هولست”، أكد مؤخرًا أن المرحلة المقبلة ستشهد دفعة قوية من إصدارات الطرف الأول، مع وعد بطرح لعبة حصرية كبرى واحدة على الأقل كل عام.

ورغم أن سوني لم تغب فعليًا عن الساحة منذ انطلاق الجيل الحالي، إلا أن الألعاب الصادرة لم تكن دومًا على مستوى الإنتاجات الضخمة التي ينتظرها الجمهور، كما هو الحال مع لعبة Astro Bot التي تُعد محدودة من حيث التأثير مقارنةً بعناوين مثل Spider-Man 2 أو God of War Ragnarok.

ومع اقتراب إصدار Death Stranding 2 في 26 يونيو، يشعر اللاعبون بنفحة من التفاؤل تجاه عودة الزخم المعتاد.

ومع ذلك، لا تزال بعض المشاريع الغامضة مثل Wolverine وIntergalactic: The Heretic Prophet دون تواريخ إطلاق محددة، مما يترك علامات استفهام حول جاهزيتها.

من جهة أخرى، تستعد سوني لمواجهة عام 2026 بذكاء، خاصة مع الإطلاق المرتقب للعبة GTA 6، إذ من المتوقع أن تعيد الشركات جدولة عناوينها لتفادي المنافسة المباشرة. ولهذا، يُرجَّح أن تحرص سوني على إصدار عنوان رئيسي آخر خلال عام 2025.

العام الحالي أيضًا يبدو واعدًا، إذ يشهد طرح Ghost of Yōtei في 2 أكتوبر، وهي تكملة روحية للعبة Ghost of Tsushima، بالإضافة إلى لعبة Marathon من مطوري Destiny 2، والتي ستصدر في 23 سبتمبر.

ورغم قلة الإنتاجات في العام الماضي، لم تتأثر إيرادات سوني سلبًا، حيث واصلت الشركة جني الأرباح من مبيعات جهاز PS5، والتي بلغت 136 مليار دولار، مما يعكس ولاء المستخدمين وقوة العلامة التجارية.

المرحلة القادمة قد تكون بداية استعادة سوني لزخمها المعهود، مع جدول واعد من الحصريات وألعاب الطرف الأول التي تعيد بناء ثقة عشاق بلايستيشن.