تباطؤ القطاع الصناعي في نيويورك لا يؤثر على تفاؤل الشركات بشأن المستقبل

تباطؤ القطاع الصناعي في نيويورك لا يؤثر على تفاؤل الشركات بشأن المستقبل

شهد النشاط الصناعي في ولاية نيويورك انكماشًا للشهر الرابع على التوالي خلال يونيو، في وقت بدأت فيه الشركات تبدي نظرة أكثر تفاؤلًا حيال المستقبل، بحسب ما كشفه أحدث مسح صادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في الولاية.

ووفقًا لنتائج “مسح إمباير ستيت” الشهري، تراجع المؤشر العام لظروف الأعمال الصناعية إلى -16 نقطة، بانخفاض بلغ 6.8 نقاط مقارنة بالشهر السابق، وجاء هذا الأداء أسوأ من التقديرات التي كانت تشير إلى تسجيل -5.9 نقطة.

وقد انعكس هذا التراجع على مؤشري الطلبيات الجديدة والشحنات، حيث هبط مؤشر الطلبيات إلى -14.2 نقطة، بعد أن كان في مايو عند 7 نقاط، في حين تراجع مؤشر الشحنات إلى -7.2 نقطة من 3.5 نقطة، مما يشير إلى ضعف في الطلب ونشاط الإنتاج.

في المقابل، أظهر التوظيف تحسنًا نسبيًا، إذ ارتفع مؤشر عدد الموظفين بمقدار 9.8 نقاط ليسجل 4.7 نقطة، وهي أول قراءة إيجابية منذ بداية العام.

كما سجل مؤشر أسعار المدخلات تراجعًا ملحوظًا بنحو 12.2 نقطة ليصل إلى 46.8 نقطة، ما يدل على تباطؤ في وتيرة ارتفاع تكلفة الإنتاج.

غير أن أسعار البيع سجلت تسارعًا طفيفًا، إذ ارتفع مؤشر الأسعار التي تتلقاها الشركات مقابل منتجاتها إلى 26.6 نقطة، بزيادة 3.7 نقاط.

وعلى الرغم من حالة الانكماش الحالية، بدأت الشركات تتوقع تحسنًا في الظروف الاقتصادية خلال الأشهر المقبلة، حيث قفز مؤشر التوقعات المستقبلية لظروف العمل العامة بمقدار 23.2 نقطة ليصل إلى 21.2 نقطة، وهي أول قراءة إيجابية منذ مارس، مما يعكس بزوغ بارقة أمل في أفق قطاع التصنيع بالولاية.