المغرب يبرز كوجهة سياحية مفضلة للروس رغم التحديات الجيوسياسية

كشفت مجلة Travel and Tour World، في تقرير ، أن المغرب أصبح من بين أبرز الوجهات التي يفضلها السياح الروس لقضاء عطلتهم الصيفية، إلى جانب دول مثل تركيا، اليونان، مصر، إيطاليا، إسبانيا، والإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن السياح الروس، وعلى الرغم من التحديات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على بلادهم، لا يزالون يتجهون نحو وجهات تطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، حيث تواصل تركيا تصدُّر القائمة، في حين بدأ المغرب يفرض نفسه تدريجياً كخيار مفضل بفضل مزيجه من الثقافة، الطبيعة، والتنوع السياحي.
وأكدت المجلة أن ملايين السياح الروس يفضلون قضاء عطلتهم في دول تقدم عروضاً سياحية جذابة وتكلفة معقولة، مشيرة إلى أن كلاً من المغرب، تونس، ومصر باتت تشكل بديلاً عملياً ومغرياً لشرائح واسعة من الروس الباحثين عن جودة الخدمة بأسعار تنافسية.
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة “كوميرسانت” الروسية أن طلبات الحصول على تأشيرة دخول إلى المغرب سجّلت خلال العام الماضي زيادة بنسبة قاربت 81%، سواء لأغراض السياحة أو الأعمال، وهو تطور لافت تجاوز في بعض الحالات حجم الطلب على تأشيرات “شنغن” الأوروبية.
ويرى متابعون أن هذا الإقبال الروسي المتنامي يعكس نجاح المغرب في تنويع أسواقه السياحية، والانفتاح على شرائح جديدة من الزوار في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية التي تعيد تشكيل خريطة السفر العالمية.