الدولار الكندي يرتفع مدعومًا بسياسة بنك كندا وارتفاع التوترات التجارية

حقق الدولار الكندي ارتفاعًا ملحوظًا، متجاوزًا مستوى 1.39 دولار، بالقرب من أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر عند 1.387 دولار الذي سُجل في 11 أبريل.

هذا الصعود جاء نتيجة لتقييم المستثمرين لقرار السياسة الأخير لبنك كندا، بالإضافة إلى تراجع الدولار الأمريكي بفعل تصاعد عدم اليقين التجاري.

حافظ بنك كندا على سعر الفائدة الأساسي عند 2.75%، وهو أول توقف له بعد سلسلة من التخفيضات التي بلغت 2.25 نقطة في سبع اجتماعات متتالية.

وأشار البنك إلى وجود آفاق غير واضحة بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية، التي قد تؤدي إلى دعم النمو إذا ظلت ثابتة مع تضخم قريب من 2%، أو قد تُسبب ركودًا مع ارتفاع التضخم في حال تصاعدت هذه الرسوم.

هذا الموقف الحذر لبنك كندا ساهم في تعزيز التوقعات بإطار نقدي مستقر في البلاد، مما دعم الدولار الكندي. في المقابل، يعاني الدولار الأمريكي من تراجع تحت وطأة فرض رسوم جمركية جديدة على المعادن الحرجة، مما يزيد من عدم اليقين بشأن آفاق النمو في الولايات المتحدة.