الليمون المغربي يقتحم الأسواق الروسية بعد تعثر صادرات تركيا ومصر

بات الليمون المغربي في طريقه لتعزيز مكانته في الأسواق الروسية، وذلك في ظل التحديات التي يواجهها المستوردون الروس بسبب تعليق تصدير الليمون التركي والصعوبات في استيراد الليمون من مصر.
هذه الظروف دفعت التجار الروس إلى البحث عن بدائل جديدة، وكان المغرب على رأس الخيارات المطروحة.
وفقًا لتقارير إعلامية روسية، يُتوقع أن تشهد أسعار الليمون ارتفاعًا بنسبة تصل إلى 25% في منطقة روستوف بسبب ضعف محصول تركيا وارتفاع تكاليف النقل من مصر.
هذا الوضع يفتح المجال أمام الحمضيات المغربية لاكتساب حصتها في السوق الروسية خلال فصل الربيع.
ستانيسلاف بوغدانوف، رئيس رابطة شركات التجارة بالتجزئة في روسيا، أكد أن الربيع يشهد عادة زيادة في واردات الليمون من المغرب، الأرجنتين، وجنوب إفريقيا.
وأضاف أن التجار الروس بدأوا بالفعل في اختبار خيارات جديدة لتعويض النقص، بما في ذلك المغرب وأذربيجان وأوزبكستان.
هذا التحول في توجهات السوق يعزز من فرص الحمضيات المغربية للتوسع في الأسواق الروسية، خصوصًا في ظل الجودة العالية والمذاق الممتاز الذي يميز الليمون المغربي مقارنة بالمنتجات الأخرى، التي وصفت بأنها أقل نضجًا وأكثر حموضة.