تشديد القيود على إنفيديا يفتح الباب أمام صعود صناع الرقائق الصينيين

تشديد القيود على إنفيديا يفتح الباب أمام صعود صناع الرقائق الصينيين

يبدو أن القيود الأمريكية الجديدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من شركتي “إنفيديا” و”إيه إم دي” إلى الصين قد تنعكس إيجابًا على صناع أشباه الموصلات الصينيين، وفقًا لتحليلات نشرتها شبكة CNBC.

ويرى محللون أن فقدان الشركات الأمريكية لحصتها من السوق الصينية يمثل فرصة ذهبية للشركات المحلية لتعزيز قدراتها التكنولوجية وتوسيع أعمالها في قطاع الرقاقات المتقدمة.

وقال برادي وانغ، المدير المساعد في شركة كاونتربوينت ريسيرش، إن هناك شركات صينية واعدة في هذا المجال، وعلى رأسها “هواوي” و”كامبريكون تكنولوجيز”، حيث تركزان على تطوير وحدات معالجة الرسومات (GPUs) القادرة على منافسة المنتجات الأمريكية.

وأوضح وانغ أن هذه الشركات تستفيد حاليًا من زخم استثنائي ونمو متسارع مع تسارع الطلب المحلي، مدفوعًا بالتشريعات الأمريكية الجديدة التي تفرض الحصول على تراخيص حكومية لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

ورغم أن “هواوي” متأخرة بجيل تقني عن نظيراتها الأمريكية، بحسب دوغ أو لافلين من شركة سيمي أناليسيز، إلا أنها تحقق تطورات نوعية في هذا القطاع الحيوي، ما يجعلها منافسًا لا يُستهان به.

من جانبه، أشار فيليكس لي من شركة مورنينج ستار، إلى أن “هواوي” عززت قدرتها على تصميم الرقائق، لكنها لا تزال تواجه تحديات في تلبية الطلب المحلي المتزايد نتيجة محدودية سعة الإنتاج.

وبحسب وزارة التجارة الأمريكية، فإن الرقاقات التي كانت مصممة خصيصًا للامتثال للقيود السابقة، مثل رقائق “إنفيديا H20″، ستلزم بالحصول على تراخيص جديدة للتصدير إلى الصين، ما يعزز مناخًا تنافسيًا يخدم الابتكار المحلي في بكين.