إيلون ماسك يعتزم مغادرة منصبه الحكومي وسط انتقادات وضغوط متزايدة

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة واشنطن بوست أن الملياردير إيلون ماسك يستعد لمغادرة منصبه الحكومي في وزارة كفاءة الحكومة، وذلك عقب موجة من الانتقادات الحادة التي وُصفت بغير الأخلاقية، والتي طالت دوره في الشأن العام.
وأفادت المصادر أن ماسك لا يعتقد أن مغادرته ستؤثر سلبًا على الوزارة، مشيرًا إلى أن الفريق الذي عمل على تأسيسه داخل الوكالات الفيدرالية بات يتمتع بوجود راسخ يضمن استمرارية العمل.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تحذيرات من محللين أبرزهم دان آيفز من “ويدبوش سيكيوريتز”، الذي دعا ماسك للعودة إلى قيادة “تسلا”، معتبرًا أن نشاطه السياسي أضر بعلامة الشركة وتسبب في تراجع الطلب.
ومع قرب انتهاء فترة تعيينه الشهر المقبل، بدأت مؤشرات ضعف تظهر في الوزارة، خاصة بعد تغيير أحد كبار مسؤولي مصلحة الضرائب، عقب اعتراض وزير الخزانة سكوت بيسنت على قرار تعيين ماسك دون التشاور معه، في خطوة تعكس تراجع تأثيره داخل الإدارة.