اتهام من مؤسس إنستجرام لميتا بالتقصير في دعم نمو التطبيق

اتهم “كيفن سيستروم”، الشريك المؤسس لتطبيق “إنستجرام”، رئيس شركة “ميتا بلاتفورمز” بالتقصير في توفير الموارد اللازمة لدعم نمو التطبيق، في شهادة قد تساهم في تعزيز القضايا التي تطالب بتفكيك شركات التكنولوجيا الكبرى.

وخلال جلسة محكمة فيدرالية في واشنطن، قال سيستروم إن “ميتا” لم توفر الموارد الكافية لتحقيق النمو المستدام لـ “إنستجرام” بعد استحواذها عليه عام 2012 مقابل مليار دولار، وفقًا لصحيفة “فاينانشال تايمز”.

وأضاف سيستروم، الذي كان أحد الشهود الرئيسيين الذين استدعتهم لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، أن “مارك زوكربيرج” كان يعتقد أن “إنستجرام” يؤثر سلبًا على نمو “فيسبوك”، وهو ما دفعه في 2018 إلى اتخاذ قرار بوقف العديد من الأدوات التي كانت “ميتا” قد وفرتها لتعزيز نمو التطبيق بعد الاستحواذ عليه.

وكان سيستروم قد استقال من منصبه في “إنستجرام” في سبتمبر 2018، مع “مايك كريجر”، المؤسس المشارك الآخر للتطبيق، وذلك بعد استقالة مؤسسي “واتساب”، “جان كوم” و”بريان أكتون”، الذين اختلفوا مع “زوكربيرج” بشأن قضايا الخصوصية وحماية البيانات.