البنك القرض الفلاحي للمغرب يوسع آفاق تمويلاته لمواكبة تحديات 2030

البنك القرض الفلاحي للمغرب يوسع آفاق تمويلاته لمواكبة تحديات 2030

تسعى مجموعة “القرض الفلاحي للمغرب”، التي تعد رابع أكبر مصرف في المملكة، إلى توسيع نطاق تمويلاتها لتشمل مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية.

بالإضافة إلى قطاع الزراعة، الذي يستحوذ على جزء كبير من تمويلاتها، تخطط المجموعة لتوجيه تمويلاتها نحو القطاعات الصناعية المختلفة، فضلاً عن مشاريع تطوير البنية التحتية استعداداً لاستضافة المغرب لكأس العالم 2030، بحسب ما صرح به رئيس مجلس إدارة البنك، محمد فكرات.

و على هامش المعرض الدولي للفلاحة بمدينة مكناس، أشار فكرات إلى أن نحو نصف تمويلات البنك موجهة للقطاع الفلاحي، الذي يستحوذ على حوالي 85% من إجمالي التمويلات المخصصة للقطاع الخاص.

وأوضح أن مجموع التمويلات الموجهة للاستثمارات الفلاحية منذ عام 2020 قد تجاوزت 45 مليار درهم (ما يعادل نحو 4.5 مليار دولار)، في إطار مخطط “المغرب الأخضر”.

وفي إطار مواجهة تحديات التغيرات المناخية، كشف فكرات أن البنك يخطط لتوجيه مزيد من التمويلات نحو مشاريع تحلية مياه البحر والري، بهدف دعم الأمن المائي والإنمائي في البلاد.