الاستخبارات الدنماركية تتهم روسيا بالوقوف وراء حملة تضليل حول غرينلاند

الاستخبارات الدنماركية تتهم روسيا بالوقوف وراء حملة تضليل حول غرينلاند

اتهمت الاستخبارات الدنماركية يوم الجمعة روسيا بالوقوف وراء حملة تضليل استهدفت أحد المشرعين الدنماركيين، حيث تم نشر مزاعم كاذبة حول محاولات لطلب المساعدة من موسكو لمنع الولايات المتحدة من ضم غرينلاند.

وفي يناير، انتشرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ادعت أن النائب الدنماركي كارستن هونغ كان يعتزم منع إقليم غرينلاند المتمتع بالحكم الذاتي من الانفصال عن الدنمارك عبر طلب الدعم من روسيا.

وقد تضمن المنشور صورة مفبركة تظهر منشورًا لهونغ على فيسبوك، سرعان ما ندد بها هونغ عبر منصة “إكس”، مؤكدًا أنها مزيفة.

وأعلنت هيئة الاستخبارات الدفاعية الدنماركية يوم الجمعة أن التقديرات تشير إلى أن روسيا هي من تقف وراء هذه الحملة.

وأوضحت الهيئة أن المنشور الزائف جاء من أحد المؤثرين المعروفين بترويج أجندة موسكو في قضايا مثل النزاع في أوكرانيا.

وتابعت الهيئة أنه تم تلقي معلومات من “فيجينوم” – هيئة اليقظة والحماية من التدخل الرقمي الأجنبي الفرنسية – التي أفادت بأن هذا الناشط جزء من شبكة تأثير تعمل لصالح الدولة الروسية.

وأشارت الاستخبارات الدنماركية إلى أن الحملة هي جزء من عملية تأثير مستمرة تهدف إلى إحداث انقسام في العلاقات عبر الأطلسي وتقويض الدعم الغربي لأوكرانيا.