رئيسة وزراء ألبرتا تلوح باستفتاء انفصال عن كندا وتدعو لزيادة السيادة الإقليمية

رئيسة وزراء ألبرتا تلوح باستفتاء انفصال عن كندا وتدعو لزيادة السيادة الإقليمية

أعلنت “دانييل سميث”، رئيسة وزراء مقاطعة “ألبرتا” الكندية، أنها ستجري استفتاءً بشأن انفصال المقاطعة الغنية بالنفط عن كندا في العام المقبل، إذا تم تمرير مقترح تشريعي جديد يسهل شروط إجراء مثل هذا الاستفتاء.

وفي خطاب مباشر عبر الإنترنت يوم الإثنين، أكدت “سميث” أنها شخصيًا لا تدعم انفصال “ألبرتا”، معبرة عن أملها في التوصل إلى مسار يسمح بتمكين المقاطعة في إطار كندا موحدة، مع الحفاظ على قوتها وسيادتها.

واتهمت “سميث” الحكومات الفيدرالية الليبرالية السابقة بإصدار تشريعات أعاقت قدرة “ألبرتا” على إنتاج وتصدير النفط، ما كلف المقاطعة مليارات الدولارات. وأضافت أنها لا ترغب في تدخل الحكومة الفيدرالية في الشؤون الإقليمية للمقاطعة.

وأكدت في تصريحاتها: “نحن لا نطلب معاملة خاصة أو إعانات. نريد فقط أن نكون أحرارًا في تطوير وتصدير مواردنا الهائلة، وأن نتمتع بحرية اتخاذ القرارات بشأن الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية التي يحتاجها شعبنا، حتى وإن اختلفت هذه السياسات عن ما تخطط له الحكومة الفيدرالية في أوتاوا”.

وفي خطوة دعم لهذا الموقف، قدمت حكومة “سميث” مؤخرًا تشريعًا ينص على تقليص المتطلبات اللازمة لإجراء استفتاء إقليمي. في حال إقرار القانون، سيتم تعديل القواعد لتشترط توقيع 10% من الناخبين المسجلين في الانتخابات العامة السابقة بدلاً من 20% من إجمالي الناخبين.