ماتيل تعلن عن رفع أسعار بعض الألعاب وتقلص الاعتماد على الصين في الإنتاج

ماتيل تعلن عن رفع أسعار بعض الألعاب وتقلص الاعتماد على الصين في الإنتاج

أعلنت شركة “ماتيل” – الشركة المصنعة لدمية “باربي” الشهيرة – عن خطط لزيادة أسعار بعض الألعاب في الولايات المتحدة إذا لزم الأمر، كما ستتخذ خطوات لتقليل اعتمادها على الصين في عمليات الإنتاج.

وفي الوقت نفسه، علقت أكبر شركة ألعاب أمريكية من حيث المبيعات توقعاتها للعام بأكمله، في مسعى منها للحد من تأثيرات الحرب التجارية العالمية. رغم ذلك، أكدت “ماتيل” أن التعريفات الجمركية لم تؤثر على نتائج أعمالها في الربع الأول من هذا العام.

وخلال مكالمة لمناقشة نتائج الأعمال، أعرب المدير التنفيذي للشركة، “ينون كريز”، عن دعمه لإلغاء التعريفات الجمركية على الألعاب، مشيرًا إلى أن هذه الألعاب تعد أساسية لنمو الأطفال وتطورهم. وأضاف أن إلغاء الرسوم الجمركية سيتيح فرصًا أكبر للعديد من الأطفال والعائلات للاستمتاع بالألعاب، وذلك حسبما نقلت “ماركت ووتش”.

وأضاف “كريز” قائلاً: “بينما نحن هنا اليوم، ندرس سيناريوهات مختلفة، لكن من الصعب التنبؤ بمستقبل الوضع، حيث أن الظروف المتعلقة بالرسوم الجمركية غير مستقرة للغاية في الوقت الراهن.”

وفي السنوات الأخيرة، قامت “ماتيل” بنقل جزء من إنتاجها إلى خارج الصين، لكنها لا تزال تنتج حوالي 40% من ألعابها هناك. وللتعويض عن تكلفة الرسوم الجمركية، أعلنت الشركة المصنعة لسيارات “هوت ويلز” أنها ستسارع في نقل مزيد من عمليات التصنيع خارج الصين.

وفي المقابل، أبدت الإدارة الأمريكية رأيًا مختلفًا حيث تحدث الرئيس الأمريكي ، “دونالد ترامب”، عن صناعة الألعاب مشيرًا إلى أن الأطفال قد يكتفون بعدد أقل من الدمى.