الدريوش: صادرات الصيد البحري تحقق 29 مليار درهم في 2024 والمناخ يلعب دوراً في تقلبات الأسعار

أكدت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أن أسعار المنتجات السمكية تتأثر بعوامل العرض والطلب، مثلها مثل باقي المواد الاستهلاكية، مشيرة إلى أن العرض يتأثر بعدة عوامل، أبرزها حالة البحر والتغيرات المناخية التي تؤثر على وفرة المنتجات البحرية.

وفي جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء، أوضحت الدريوش أن دور كتابة الدولة في هذا القطاع يعتبر استراتيجياً، لاسيما في ما يتعلق بحماية الثروة السمكية، وضمان تزويد الأسواق بالمنتجات البحرية، فضلاً عن تطوير البنية التحتية المرتبطة بتسويق هذه المنتجات.

وأشارت إلى أن استراتيجية “أليوتيس” تضمنت إجراءات هيكلية لدعم قطاع الصيد البحري، منها الحفاظ على مستوى إفراغات منتوجات الصيد البحري في حدود 1.4 مليون طن خلال العقد الأخير، مع التركيز على الأسماك السطحية التي تشكل 84% من هذه الكميات.

وأكدت الدريوش أن الحكومة تعمل على إضفاء ديناميكية جديدة على السوق المحلية، وذلك من خلال إجراءات بدأت منذ عام 2010، مثل تعزيز شبكة بيع أسواق الجملة، حيث وصل عدد أسواق الجملة لبيع الأسماك إلى 70 سوقًا داخل الموانئ وعلى مستوى نقاط التفريغ وقرى الصيادين، بالإضافة إلى 14 سوقًا جديدة و12 سوقًا خارج الموانئ.

وفيما يتعلق بالإنجازات التي حققتها استراتيجية “أليوتيس”، أفادت الدريوش أن القطاع شهد تحسنًا كبيرًا، حيث ارتفعت الكميات المفرغة من 1.14 مليون طن في 2010 إلى 1.42 مليون طن في 2024، فيما ارتفعت القيمة المضافة من 6.7 مليار درهم في 2010 إلى 16 مليار درهم في 2024، بمعدل زيادة قدره 6.6%.

كما سجلت صادرات الصيد البحري نمواً كبيراً، حيث وصلت إلى 29 مليار درهم في 2024، مقارنة بـ13 مليار درهم في 2010، أي بمعدل نمو سنوي قدره 5.7%.