الدريوش: جميع سفن الصيد تتوفر على أجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية

الدريوش: جميع سفن الصيد تتوفر على أجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية

كشفت زكية الدرويش، كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري، أن جميع سفن الصيد المغربية والأجنبية التي تبحر في المياه المغربية مجهزة بأجهزة متصلة بالأقمار الصناعية، ما يتيح مراقبتها بشكل دقيق.

وأوضحت الدريوش، خلال إجاباتها على أسئلة المستشارين البرلمانيين في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن السفن التي تبحر في السواحل المغربية تتبع عبر نظام “فيميس” الذي يسمح بتتبع تحركاتها عبر الأقمار الصناعية.

وفيما يخص الصيد التقليدي، أشارت الدريوش إلى أنه تم رقمنته عبر أجهزة “RFD”، بهدف ضمان ضبط الكميات القانونية للصيد، ما يساهم في الحفاظ على الثروة السمكية وتنظيم السوق.

أما بالنسبة لأسعار المنتوجات السمكية، فقد أوضحت الدريوش أن الأسعار، مثل باقي السلع الغذائية، تخضع لمنطق العرض والطلب. وأضافت أن العرض يتأثر بمجموعة من العوامل، من أبرزها حالة البحر التي تؤثر بشكل مباشر على وفرة المنتوجات البحرية، مما ينعكس على استجابة السوق للطلب.

وأكدت الدريوش أن دور كتابة الدولة في هذا القطاع يعد استراتيجياً، ويتعلق بحماية الثروة السمكية وضمان استدامتها، وبالتالي توفير منتجات بحرية للأسواق المحلية والعالمية.

كما أشارت إلى أن استراتيجية “أليوتيس”، التي أطلقها جلالة الملك، ساهمت في الحفاظ على نسبة مستدامة من مفرغات منتوجات الصيد البحري، التي بلغت 1.4 مليون طن خلال العقد الأخير، حيث تشكل الأسماك السطحية 84% من الإنتاج الوطني.

وأوضحت في ختام مداخلتها أن الحكومة تسعى، من خلال استراتيجيتها المتجددة، إلى تعزيز ديناميكية السوق المحلية للمنتجات البحرية.