تراجع مبيعات تسلا في الصين وأوروبا وسط المنافسة الشديدة وعزوف المستهلكين

تراجع مبيعات تسلا في الصين وأوروبا وسط المنافسة الشديدة وعزوف المستهلكين

تواصلت تراجعات مبيعات سيارات “تسلا” المنتجة في الصين، حيث شهدت انخفاضًا جديدًا في أبريل، ليكون الشهر السابع على التوالي الذي تسجل فيه الشركة تراجعًا في مبيعاتها.

ويعود ذلك بشكل أساسي إلى المنافسة الشديدة في قطاع السيارات الكهربائية، فضلاً عن عزوف المستهلكين الأوروبيين عن شراء مركبات الشركة الأمريكية.

وفقًا للبيانات التي صدرت الأربعاء عن رابطة سيارات الركاب بالصين، تراجعت مبيعات سيارات “تسلا” من طرازي “موديل 3” و “موديل واي” المُنتجة في الصين بنسبة 6% على أساس سنوي، لتصل إلى 58,459 وحدة في الشهر الماضي.

كما شهدت المبيعات انخفاضًا كبيرًا بنسبة 25.8% مقارنة بشهر مارس.

المركبات التي تُنتجها تسلا في الصين تُوجه إلى السوق المحلي بالإضافة إلى الدول الأوروبية، حيث يُظهر تقرير آخر تراجعًا كبيرًا في مبيعات “تسلا” في المملكة المتحدة بنسبة 62% وفي ألمانيا بنسبة 46%، فضلاً عن تراجعات مماثلة في إسبانيا والسويد وهولندا والدنمارك وغيرها من الدول الأوروبية.

ويُعزى هذا التراجع إلى عزوف المستهلكين الأوروبيين عن سيارات “تسلا”، وذلك في ظل التدخلات السياسية التي قام بها إيلون ماسك، رئيس الشركة، في السياسة الداخلية لبعض الدول الأوروبية، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة من شركات السيارات الصينية، التي تقدم أسعارًا أكثر تنافسية.