الجنيه الإسترليني يواصل التراجع مقابل الدولار الأمريكي وسط فجوة في الفائدة

افتتح الجنيه الإسترليني تعاملات السوق الأوروبية يوم الجمعة بتراجع جديد مقابل سلة من العملات الرئيسية، مواصلاً خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع.

الجنيه الإسترليني في طريقه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، مدفوعًا بالفجوة المتزايدة في أسعار الفائدة بين بريطانيا و الولايات المتحدة.

وفقًا للتوقعات السوقية، خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى أدنى مستوى لها في عامين، مما ساهم في الضغط على العملة البريطانية.

في المقابل، عبر أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، عن ترحيبه بالاتفاق التجاري الأخير بين المملكة المتحدة و الولايات المتحدة، معتبرًا أنه قد يسهم في تقليل عدم اليقين الاقتصادي في بريطانيا.

و تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25% مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى 1.3212 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 17 أبريل. وقد تحرك الجنيه بين 1.3247 دولار عند افتتاح السوق و 1.3253 دولار خلال الجلسة.

و على مدار الأسبوع الجاري، تراجع الجنيه الإسترليني بنحو 0.45% مقابل الدولار، ليقترب من تكبّد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي، وسط استمرار الضغوط الناتجة عن الفجوة في أسعار الفائدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.