الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة..بداية مرحلة جديدة من التعاون

الاتفاقية التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة..بداية مرحلة جديدة من التعاون

كشف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن ملامح اتفاقية تجارية جديدة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي تعد الأولى من نوعها منذ فرض التعريفات الجمركية الجديدة على واردات المملكة المتحدة في بداية شهر أبريل.

ورغم غياب التفاصيل الدقيقة حتى الآن، أكد “ترامب” أن المفاوضات لا تزال جارية وأن التفاصيل النهائية للاتفاق ستكتمل في الأسابيع القادمة، مشيرًا إلى أن الجانبين سيكونان على دراية كاملة بكل النقاط المتعلقة بالاتفاق.

وفي تصريحات نقلتها شبكة “سي إن بي سي”، أوضح ترامب أن الاتفاق سيؤدي إلى زيادة ضخمة في صادرات الولايات المتحدة إلى الأسواق البريطانية، حيث من المتوقع أن تقدم المملكة المتحدة تنازلات كبيرة، تشمل خفض أو إلغاء العديد من الحواجز غير الجمركية التي كانت تضر بالمنتجات الأمريكية بشكل غير عادل.

على الرغم من ذلك، ذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن الاتفاقية ستُبقي على التعريفة الجمركية الحالية التي تبلغ 10% على الواردات البريطانية، مع استمرار التفاوض بين الطرفين حول تخفيض الرسوم الجمركية في القطاعات الحيوية.

وتشمل الاتفاقية أيضًا التزام البلدين بالعمل المشترك لتعزيز وصول المنتجات الصناعية والزراعية إلى الأسواق، وتحقيق زيادة في القدرة التنافسية للشركات الأمريكية في المملكة المتحدة.

كما سيتضمن الاتفاق ضمانات لحماية سلاسل توريد الشركات الأمريكية في قطاع الطيران والفضاء، من خلال منحها الأولوية في الحصول على المكونات البريطانية عالية الجودة. علاوة على ذلك، سيتعين على الولايات المتحدة التفاوض بشأن ترتيب جديد للرسوم الجمركية المفروضة على الصلب والألومنيوم.

من جانبه، علق رئيس الوزراء البريطاني “كير ستارمر” الذي انضم إلى “ترامب” عبر الهاتف أثناء الإعلان عن الاتفاق في البيت الأبيض قائلاً: “لقد أسسنا منصة قوية للمرحلة القادمة من تعاوننا التجاري، مما يفتح أفقًا جديدًا لمستقبل التجارة بين بلدينا.”