المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق حملة ترويجية في أمريكا الشمالية لتعزيز الوجهة المغربية
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) حملة ترويجية كبرى تستهدف السوق السياحية بأمريكا الشمالية، تمتد من 7 إلى 10 أبريل، وتشمل مدن تورنتو الكندية وبوسطن وشيكاغو بالولايات المتحدة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية جذابة وذات طابع أصيل لدى كبار الفاعلين السياحيين في هذه المنطقة الحيوية.
ووفق بلاغ صادر عن المكتب، تهدف هذه الجولة إلى تحويل الاهتمام المتزايد بالمغرب إلى شراكات واقعية من خلال ورش عمل تفاعلية وتجارب حسية متكاملة، تُمكن مهنيي السياحة في كندا والولايات المتحدة من اكتشاف عمق الضيافة المغربية، وتنوع الثقافة، وغنى المطبخ المحلي، والحرف التقليدية التي تشكل جزءاً من الهوية السياحية للمملكة.
ولا تقتصر المبادرة على الجانب المهني فقط، بل تحمل طابعاً إعلامياً قوياً، من خلال استهداف المؤثرين والصحافيين وقادة الرأي، بهدف ترسيخ حضور المغرب في الإعلام الأمريكي والكندي، سواء المتخصص أو العام، كوجهة لا غنى عنها في خارطة السفر العالمية.
ويشارك في الحملة عدد من الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي، من وكالات أسفار وفنادق، بعقد لقاءات مباشرة مع نظرائهم في المدن المستهدفة، ما يعكس حرص المكتب على توسيع نطاق التعاون السياحي وتطوير علاقات تجارية مستدامة عبر الأطلسي.
وتتزامن هذه الجولة الترويجية مع تعزيز الربط الجوي بين المغرب وأمريكا الشمالية، من خلال خطوط جديدة أطلقها المكتب الوطني للسياحة، مثل خط مونتريال – مراكش بشراكة مع “إير ترانسات”، وخط نيويورك – مراكش عبر “يونايتد إيرلاينز”، وخط أتلانتا – مراكش الذي ستشغله “دلتا إيرلاينز”، إضافة إلى خطوط “الخطوط الملكية المغربية” نحو نيويورك وواشنطن وميامي ومونتريال انطلاقاً من الدار البيضاء.
ويؤكد المكتب، من خلال هذه الحملة، التزامه الراسخ بجعل المغرب وجهة مفضلة للمسافرين من أمريكا الشمالية، ضمن استراتيجية طموحة تستهدف الأسواق ذات القيمة المضافة العالية، وتُكرس موقع المملكة كمحور رئيسي في المشهد السياحي العالمي.
