بريطانيا تجدد التزامها بتعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب: “شريك موثوق وإرث تاريخي مشترك”

جددت المملكة المتحدة تأكيد التزامها بتعميق شراكتها مع المغرب، واصفة إياه بـ”الشريك الموثوق”، وذلك على لسان بن كولمان، المبعوث التجاري لرئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إلى المغرب وغرب إفريقيا، خلال مشاركته في ندوة “أيام أسواق الرساميل المغربية” في دورتها الثامنة، المنعقدة بالحي المالي في لندن يوم الأربعاء.

وفي كلمته أمام نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والمستثمرين، أبرز كولمان الأهمية التي توليها الحكومة البريطانية للعلاقات الثنائية مع المغرب، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وأشاد بانعقاد هذه الندوة باعتبارها منصة فعالة لتقوية الروابط بين الأسواق المالية البريطانية والمغربية.

وأكد كولمان أن علاقة البلدين تمتد لأكثر من 800 سنة، مذكرا بأن أول اتفاقية تجارية بين المملكتين تم توقيعها سنة 1721، ما يعكس عمق الروابط التاريخية التي تربط الجانبين.

وأضاف: “نحن اليوم بحاجة إلى البناء على هذا الإرث المشترك وتحقيق مزيد من التقدم في شراكتنا الاقتصادية”.

وأكد المسؤول البريطاني عزمه، بصفته مبعوثًا تجاريًا، على العمل من أجل تعزيز الاستثمارات الثنائية وضمان استغلال الفرص الواعدة المتاحة لكلا البلدين.

واعتبر أن التطور الإيجابي في المبادلات التجارية بين المغرب والمملكة المتحدة يعكس ثقة متبادلة وطموحا مشتركا، مؤكدا أن الجانبين يمتلكان كل المقومات للمضي قدما نحو شراكة أكثر دينامية واستراتيجية.