إيلون ماسك يتراجع عن قانون ترامب ويعبر عن استياءه من توجّهات الإنفاق في الولايات المتحدة

عبّر الملياردير إيلون ماسك عن استيائه من مشروع قانون الإنفاق الذي طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأقرّه مجلس النواب مؤخراً، مشيراً إلى أنه يشكّل ضربة لجهود إصلاح الإدارة الحكومية، والتي كان ماسك جزءاً منها قبل تنحيه عن رئاسة إدارة كفاءة الحكومة.
وفي تصريحات مقتطفة من مقابلة ستُبثّ في الأول من يونيو عبر شبكة “سي بي إس نيوز”، قال ماسك: “أصابني خيبة أمل عندما رأيت مشروع القانون الذي من شأنه أن يفاقم العجز المالي ويقوّض المساعي التي نبذلها لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي”.
وأضاف منتقداً التسمية التي أطلقها ترامب على مشروعه: “ربما يكون القانون كبيرًا أو جميلًا، لكني لا أظن أنه يمكن أن يجمع بين الاثنين”، في إشارة ساخرة إلى الوصف الذي استخدمه ترامب.
ويتضمن مشروع القانون، الذي لا يزال في انتظار موافقة مجلس الشيوخ، تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرت عام 2017، وزيادة الإنفاق على أمن الحدود، إضافة إلى إلغاء عدد من الحوافز الضريبية الموجهة للطاقة النظيفة.
ووفقاً لتقديرات مكتب الموازنة في الكونغرس، فإن المشروع قد يؤدي إلى زيادة العجز الفيدرالي بمقدار 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2034، وهو ما يعمّق من المخاوف بشأن الاستدامة المالية في الولايات المتحدة.