واشنطن تجهز لفرض قيود أكثر صرامة على شركات التكنولوجيا الصينية للحد من تقدم أشباه الموصلات.

تعمل الإدارة الأمريكية على توسيع نطاق القيود المفروضة على القطاع التكنولوجي الصيني من خلال إعداد لوائح جديدة تستهدف الشركات التي تسيطر عليها كيانات خاضعة للعقوبات، بحسب مصادر مطلعة نقلت وكالة “بلومبرغ” تصريحاتها.
وأفادت المصادر أن مسؤولين في إدارة الرئيس “ترامب” يضعون مسودات لوائح تُلزم الشركات الأمريكية بالحصول على تصاريح خاصة قبل إجراء أي تعاملات مع شركات يملكها أغلبها مؤسسات صينية مدرجة على قائمة العقوبات.
وتشمل القائمة شركات صينية كبرى في مجالات تصميم وصناعة أشباه الموصلات مثل “هواوي” و”يانغتسي ميموري تكنولوجيز”، في خطوة تهدف إلى تقويض قدرة الصين على تطوير الرقائق المتقدمة المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضافت المصادر أن الشركات التي ستشملها هذه القيود يجب أن تكون مملوكة بنسبة لا تقل عن 50% من قبل جهات صينية، مشيرة إلى احتمال إعلان هذه اللوائح خلال شهر يونيو القادم، مع استمرار التفاوض على التفاصيل النهائية للعقوبات ومواعيد تطبيقها.