الولايات المتحدة ترفض منح تراخيص لتصدير شحنات “الإيثان” إلى الصين

أعلنت شركة “إنتربرايز برودكتس بارتنرز”، العاملة في مجال الطاقة الوسيطة ومقرها هيوستن، عن تلقيها إشعارًا من السلطات الأمريكية يفيد بنية الولايات المتحدة رفض منح التراخيص اللازمة لتصدير ثلاث شحنات من “الإيثان” إلى الصين.

هذا الإجراء يأتي في إطار تشديد الرقابة الأمنية على الصادرات الأمريكية إلى الدولة الآسيوية.

تحتوي هذه الشحنات على حوالي 2.2 مليون برميل من “الإيثان”، وهو مكون رئيسي في الغاز الطبيعي يُستخدم في صناعة “الإيثيلين”، وهو بدوره أساسي لإنتاج البلاستيك. وتُعد الولايات المتحدة أكبر مزود لهذا الغاز إلى الصين.

وأكدت الشركة في بيان رسمي يوم الأربعاء أنها تمتلك مهلة تصل إلى 20 يومًا للرد على الإشعار الصادر عن “مكتب الصناعة والأمن” التابع لوزارة التجارة الأمريكية، الذي عبّر عن مخاوف من إمكانية استخدام الغاز في استراتيجية “الاندماج المدني-العسكري” للصين.

في سياق متصل، أعلنت شركة “إنرجي ترانسفر” أيضًا عن تلقيها طلبًا رسميًا من السلطات الأمريكية للحصول على تراخيص تصدير “الإيثان” إلى الصين.

وكانت ناقلات تحمل شحنات “الإيثان” تنتظر قرب محطات التصدير على ساحل خليج المكسيك منذ بداية الأسبوع الماضي، بعد أن طالبت وكالات أمريكية عدة شركات بالتقدم بطلبات للحصول على تراخيص تصدير.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى فرض قيود أكثر صرامة على الصادرات الاستراتيجية.

وأوضحت شركة “إنتربرايز برودكتس بارتنرز” نيتها تقديم طلب للحصول على تفويض طارئ يسمح بمواصلة شحن “الإيثان” إلى العملاء، بمن فيهم السوق الصيني، بالإضافة إلى متابعة إجراءات الحصول على التراخيص الجديدة المطلوبة.