ديب سيك تقدم مساعد البرمجة الذكي!

سامسونج تغزو عالم الألعاب بشاشات التلفاز!
أعلنت شركة سامسونج الكورية الجنوبية عن إطلاق خاصية جديدة في أجهزة التلفاز التي تنتجها الشركة في العام الجاري، وتعمل بتقنية OLED، تبدأ بطراز S95F.
إذ ستدعم أجهزة التلفاز هذه تقنية Nividia G-Sync، وهي تقنية ستساهم بشكل كبير في أن تظهر كافة الألعاب بسلاسة أكبر على شاشاتها.
وسوف تعمل هذه التقنية على تحقيق مزامنة أفضل لتحديث إطارات الشاشة، مع الإطارات المتلاحقة الصادرة من وحدة معالجة الرسومات.
وعند تفعيل هذه الخاصية مع الخاصية المتاحة حاليًا عبر شاشات سامسونج وهي خاصية Motion Xcelerator، يتوقع أن يصل معدلات تحديث شاشات التلفاز إلى 165 هرتز في الثانية.
هذا المعدّل يعني أداءًا استثنائيًا لعشاق الألعاب، وخصوصًا تلك التي تحتوي على مشاهد سريعة أو تندرج تحت فئة ألعاب الأكشن.
تحتل ألعاب الأكشن بجانب ألعاب التنافسية والإثارة مراكز متقدمة بين اللاعبين العرب، ويقدّمها عدد كبير من المواقع منها مواقع الكازينو اون لاين، والتي يمكنك مراجعة تقييماتها عبر arabcasinoreviews.com .
كما تدعم مجموعات شاشات التلفاز الجديدة من سامسونج تكنولوجيا “AMD FreeSync Premuim Pro” والتي تتيح للشاشات تحقيق توافقًا كبيرًا مع عدد كبير من معالجات رسوم أجهزة الألعاب المختلفة.
وبالإضافة لأجهزة الألعاب المستقلة، تقدّم شركة سامسونج للاعبيها منصة سامسونج للألعاب، والتي تتيح لهم إمكانية الوصول المباشر إلى مجموعة من أبرز منصات الألعاب السحابية مثل إكس بوكس.
وحرصت سامسونج كذلك على استخدام الذكاء الاصطناعي في شاشاتها الجديدة، إذ تأتي شاشاتها الجديدة بخاصية وضع الضبط التلقائي للألعاب باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وعند تفعيل هذا الوضع، يسمح اللاعب لنموذج الذكاء الاصطناعي المستخدم عبر الشاشة بتحليل مدخلات اللعبة الأساسية، وإعادة ضبط المخرجات على الشاشة من أصوات وصور بشكل تلقائي.
وتستخدم شاشات سامسونج كذلك خاصية الذكاء الاصطناعي لتحسين صورة عرض الأفلام عبر استخدام خاصية Ai Upscaling والتي تتيح عرض صور الأفلام بشكل أفضل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
شركة ديب سيك تحدّي نموذجها للذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة ديب سيك أمس تحديثًأ جديدًا لنموذجها الحالي R1، لتمنح مستخدميها ميزات جديدة يحصلون عليها عند استخدام النموذج.
وعلى الرغم من أن كافة الإمكانيات لم يتم الكشف عنها بعد، إلا أن التغيير الرئيسي جاء بتقديم مساعد برمجة يمكن استخدامه من قِبل المبتدئين والخبراء على حد سواء!
الآن، أصبح من الممكن أن يطلب المستخدمون من نموذج الذكاء الاصطناعي برمجة لعبة فيديو بسيطة بلغة البايثون، ويمكن تجربتها على الفور بعد إنتاج رمزها التشفيري!
وفي حال لم يملك المستخدم لغة برمجة Paython على جهاز الكمبيوتر الخاص به، يمكن أن يقوم النموذج بترجمة الكود الذي تم إنتاجه إلى كود بصيغة HTML5، ليعمل على أي متصفح تقليدي.
وهذا الأمر بالطبع يعمل على تجاوز كافة العقبات التقنية التي قد يواجهها غير المتخصصين، إذ لا يتوجب عليهم الآن الاهتمام بأي تفاصيل فنية، ويمكنهم تجربة أفكار ألعابهم الأساسية عبر المتصفحات التقليدية.
وبهذا التحديث الجديد، يتفوق ديب سيك بشكل كبير على النماذج التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، وتوازي مهاراته في البرمجة مثل نموذج Claude3.7 أو نموذج GPT03.
فالتطبيق طرح هذا التحديث بشكل مجاني، وهذا يعني أنه أصبح موردًا هامًا للمؤسسات والهيئات التعليمية في كل أنحاء العالم، مما سيمنحه أفضلية عملية على الأسواق بكل تأكيد.
كيف يهدد الذكاء الاصطناعي الوظائف التقنية؟!
تناول موقع العربية تقريرًا أصدرته شركة SignalFire، وهي إحدى الشركات المتخصصة في بيانات الموظفين في القطاع التقني حول العالم.
وقد أوضح التقرير إلى أن تعيينات الخريجين الجدد في كبرى شركات التقني قد تراجعت بنسبة 25% في العام الفائت، مقارنة بعام 2023.
بينما تراجعت تعيينات الموظفين الجدد في الشركات الناشئة في القطاع التقني بنسبة 11%، وجاء هذا في تقرير منفصل نشره موقع TechCrunch.
وبالطبع هناك عدد كبير من الأسباب التي يمكن أن تتسبب في مثل هذا التراجع، لكن أبرزها بالتأكيد هو زيادة الاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي في هذه الشركات.
لم يكن متوقعًا أن تتمكن نماذج الذكاء الاصطناعي من أداء مهمات ذو فاعلية كبيرة في القطاع التقني حاليًا، ومع ذلك، فقد جاء تطورها أسرع مما كان متوقعًا.
فحاليًا، يمكن أن تقوم عدة نماذج ذكاء اصطناعي بعدد من المهام التي عادة ما كان يوكّل بها المبتدئين في القطاع التقني.
نتحدث هنا عن مهام مثل التثبيت الأساسي للبرمجيات، وتصحيح الشفرات البرمجية، وإجراء عمليات التحليل المالي، واستكمال عمليات البرمجة الأولية كذلك.
وقد صرّح رئيس قسم الأبحاث في شركة سيجنال فاير، بأن أبحاثه توصلت إلى رابط قوي بين تراجع معدلات تعيين الخريجين التقنيين الجدد، وتطور نماذج الذكاء الاصطناعي وزيادة قدرتها على إتمام هذه المهام.
وتتوافق هذه التصريحات مع تصريحات مؤسس شركة “روجو”، وهي شركة متخصصة في التحليل المالي القائم على الذكاء الاصطناعي.
إذ قال “نماذج الذكاء الاصطناعي التي نستخدمها حاليًا تؤدي عددًا كبيرًا من المهام التي كنت أقوم أنا بها أثناء عملي كمحلل في إحدى البنوك الاستثمارية!”.
البنوك الكبيرة مثل “مورغان ستانلي” و”جولدمان ساكس” هي الأخرى لم تعلن بشكل مباشر عن تخفيض التعيينات الجديدة، ومع ذلك، فقد أشارت إلى احتمالية خفض المحللين الجدد بنسبة قد تصل إلى الثلثين، مع خفض رواتب العاملين الحاليين نظرًا للاختلاف الكبير في طبيعة العمل.
وعلى الجانب الآخر، يبدو أن انخفاض معدلات تعيين الخريجين، يقابله على الجانب الآخر ارتفاعًا في معدلات تعيين الموظفين الخبراء.
إذ تشير البيانات إلى ارتفاع نسبة تعيين أصحاب الخبرة – خبرة تتراوح بين عامين و5 أعوام – بنسبة 27% ما بين الشركات الكبرى، و14% في الشركات الناشئة.
الوسومالذكاء الاصطناعي الشركات الناشئة