توقعات بتباطؤ في تطوير أنظمة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة حتى عام 2030

توقعات بتباطؤ في تطوير أنظمة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة حتى عام 2030

توقعت رابطة صناعات الطاقة الشمسية الأمريكية، بالتعاون مع شركة الأبحاث “وود ماكنزي”، أن يشهد قطاع الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة تباطؤًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس المقبلة.

وذكر التقرير أن القدرة المركبة للطاقة الشمسية الجديدة قد تنخفض بأكثر من 10% بحلول عام 2030، لتصل إلى 43.5 جيجاواط، مقارنة بالتوقعات الحالية لعام 2025.

وأشار التقرير إلى أن القطاع نجح في تركيب قدرات جديدة للطاقة الشمسية بلغت 10.8 جيجاواط خلال الربع الأول من العام الجاري، بانخفاض 7% على أساس سنوي، لكنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوياته التاريخية.

وتعزى هذه التوقعات السلبية إلى التأثيرات المتوقعة للرسوم الفيدرالية الجديدة التي فرضتها الحكومة الأمريكية على عدد من المواد المستوردة المهمة لمشروعات الطاقة الشمسية، بما في ذلك الصلب والألمنيوم، ما يزيد من تكاليف المشروعات ويقلص من جاذبية الاستثمار في القطاع.

جدير بالذكر أن التقرير لم يتطرق إلى التأثيرات المحتملة الناتجة عن التخفيضات الضريبية المقترحة في مشروع قانون الميزانية الجمهوري بالكونجرس، والتي قد تشكل تهديدًا إضافيًا لصناعة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة إذا تم إقرارها.