هارفارد تسعى لإيجاد حلول للطلاب الدوليين في ظل تزايد قيود الهجرة الأمريكية
أجرت جامعة “هارفارد” محادثات مع عدد من الجامعات الأخرى، بهدف إيجاد بدائل مناسبة للطلاب الأجانب الذين يواجهون صعوبات متزايدة في الحصول على تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب القيود الصارمة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
وذكرت الصحيفة أن المباحثات شملت جامعات مرموقة مثل جامعة شيكاغو وكلية لندن للأعمال، حيث ناقش مسؤولوها مع “هارفارد” إمكانية تقديم إقامة مؤقتة للطلاب الدوليين المقبولين لديها، والذين يواجهون احتمال رفض طلبات تأشيراتهم للعام الدراسي القادم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض الجامعات الأمريكية الأخرى تسعى بدورها لدعم طلابها الأجانب من خلال نقلهم إلى مؤسسات تعليمية خارج الولايات المتحدة، أو توفير برامج بديلة لمساعدتهم في متابعة دراستهم.
يأتي هذا في ظل توقف إدارة “ترامب” عن مراجعة طلبات التأشيرات الدراسية للطلاب الأجانب، وتشديد إجراءات التحقق من خلفياتهم، بما في ذلك التدقيق في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن الإدارة الأمريكية السابقة قد منعت “هارفارد” من قبول طلاب أجانب جدد، وذلك ضمن حملة أوسع لمواجهة ما وصفته بـ”التحيز الليبرالي ومعاداة السامية” في الجامعات الأمريكية.