كازاخستان تدعم تعاونها الزراعي مع المغرب من خلال إرسال شحنة جديدة من القمح وسط زيادة في أسواق التصدير.

أعلنت حكومة كازاخستان عن استعدادها لإرسال شحنة ثانية من القمح إلى المغرب، بكمية تصل إلى 60 ألف طن، بعد تسليم الشحنة الأولى ذات الحجم ذاته، في خطوة تعكس حرص الدولة الآسيوية على توسيع قاعدة أسواقها التصديرية الزراعية.
وفي تصريح صحفي، أكد وزير الفلاحة الكازاخستاني، إيدربيك ساباروف، أن الحكومة تعمل على فتح أسواق جديدة، مضيفاً: “لقد أرسلنا شحنة قمح تزن 60 ألف طن إلى المغرب، ونحن حالياً بصدد تجهيز شحنة ثانية مماثلة.”
وأشار الوزير إلى أن هذه النجاحات في اختراق أسواق بعيدة مثل المغرب، فيتنام، والإمارات العربية المتحدة، جاءت نتيجة لسياسة حكومية داعمة تهدف إلى تخفيض تكاليف النقل والخدمات اللوجستية.
وجاء ذلك بالتزامن مع موسم زراعي استثنائي حققته كازاخستان في عام 2024، دفع المنتجين إلى البحث عن منافذ تصديرية إضافية.
إلى جانب استراتيجيتها في التوسع نحو أسواق جديدة، تستمر كازاخستان في تعزيز صادراتها إلى أسواقها التقليدية مثل أفغانستان وأوزبكستان.
وأكد ساباروف أن إجمالي صادرات القمح هذا الموسم وصل إلى 12 مليون طن، تم شحن 9.8 ملايين طن منها حتى الآن.
وأظهرت بيانات شركة السكك الحديدية الوطنية زيادة بنسبة 60% في صادرات الحبوب خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مما يعكس نجاح جهود الدولة في تعزيز حضورها الزراعي عالمياً.