وزير التضامن تتابع حادث انهيار عقار بأسيوط وتقرر صرف تعويضات للمتضررين

وزير التضامن تتابع حادث انهيار عقار بأسيوط وتقرر صرف تعويضات للمتضررين

وقع حادث مأساوي في حي شرق بمدينة أسيوط، حيث انهار عقار سكني مكون من أربعة طوابق، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمفقودين تحت الأنقاض. وللحد من تداعيات هذا الحادث، تتابع وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، الموقف عن كثب، مع توجيه الجهات المختصة للإغاثة الفورية وتقديم كافة وسائل الدعم للأسر المتضررة.

جهود الإنقاذ ومتابعة تداعيات انهيار العقار بأسيوط

تواصل قوات الحماية المدنية في أسيوط جهودها لرفع الأنقاض والبحث عن ناجين أو ضحايا آخرين. وعملت الوزارة على تسخير كل الإمكانيات بالتنسيق مع فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر المصري لتحقيق التدخل السريع. وقد قُدمت مساعدات عاجلة للأسر المتضررة، مع فتح خطوط تواصل مباشرة للتعامل مع الأزمات التي خلفها هذا الحادث الأليم.

توجيهات وزيرة التضامن لدعم أسر الضحايا

اهتمت الدكتورة مايا مرسي بتقديم الحلول السريعة لتعويض المتضررين، حيث وجهت الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية ومديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط بضرورة حصر الخسائر الناجمة عن انهيار العقار. وتركزت التوجيهات حول:

  • تقديم مساعدات مالية عاجلة للأسر المضارة.
  • التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتوفير بدائل سريعة للسكن.
  • الإسراع في إعداد الأبحاث الاجتماعية لدراسة احتياجات الأسر المتضررة.

صرف التعويضات والإجراءات المستقبلية

بهدف تقليل الأعباء على أسر الضحايا، أعلنت الوزارة عن صرف تعويضات مالية تُخصص للمساعدة في تخطي هذه الأزمة. كما تعمل مع الجهات المعنية لتقليل أي آثار سلبية قد تنجم عن الحادث. ويمكن تلخيص الجهود الحالية كالتالي:

  • تنسيق فرق الإنقاذ ورفع الأنقاض للكشف عن الناجين.
  • تقديم دعم اجتماعي ونفسي متكامل لجميع المتضررين.
  • إقرار خطط مستقبلية لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث.
  • العنوان
    القيمة
    عدد الطوابق المنهارة 4 طوابق
    جهة الدعم التضامن الاجتماعي

    ختامًا، يعكس هذا الحادث أهمية التخطيط العمراني الجيد وتوفير إجراءات سلامة صارمة للبناء لتفادي خسائر جديدة في الأرواح والممتلكات.