بعد الهجوم الإسرائيلي، ترامب يُعبّر عن أمله في مواصلة المفاوضات النووية مع إيران ونتنياهو يُشير إلى نجاح الضربات العسكرية.

بعد الهجوم الإسرائيلي، ترامب يُعبّر عن أمله في مواصلة المفاوضات النووية مع إيران ونتنياهو يُشير إلى نجاح الضربات العسكرية.

واشنطن / الأناضول- (ا ف ب)- أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله بأن تستمر المفاوضات النووية بين واشنطن وإيران، وذلك في أول تعليق له بعد الهجوم الواسع الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ فجر الجمعة.
وقال ترامب في تصريحات عبر الهاتف لقناة “فوكس نيوز”: “إيران لا تستطيع امتلاك قنبلة نووية، ونأمل أن تعود إلى طاولة المفاوضات”.
وأضاف قائلا: “سنرى ما سيحدث، ثمة بعض الشخصيات القيادية (الإيرانية) لن تعود” في إشارة إلى أنهم قتلوا بالضربات الإسرائيلية.
وأشار ترامب إلى أنه يتوقع ردا من طهران على الهجمات الإسرائيلية، مضيفًا: “إذا تطلّب الأمر، سندافع عن إسرائيل”.
وفجر الجمعة بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أطلقت عليه اسم “الأسد الصاعد”، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني”.
وأضاف: “استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران”.
بدوره أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالغارات الجوية “الافتتاحية” التي شنّها جيشه على مواقع مختلفة في إيران فجر الجمعة، مؤكدا بأنّها كانت “ناجحة للغاية”.
وقال نتانياهو في رسالة مصوّرة “لقد نفذنا ضربة افتتاحية ناجحة للغاية، وبعون الله، سنحقّق المزيد”.
وأوضح “لقد ضربنا قيادات عليا وعلماء كبارا يروجون لتطوير القنابل النووية، لقد ضربنا منشآت نووية”.
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”عقاب صارم”، ردا على الهجمات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.