إسرائيل تتناول عملية قتل قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني خلال اجتماع سري مع قادة آخرين.

القدس / الأناضول- ادعى الجيش الإسرائيلي أنه اغتال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني بمقر قيادة تحت الأرض، خلال العدوان الواسع الذي شنته تل أبيب على إيران فجر الجمعة.
وقال الجيش في بيان وصل الأناضول: “رصدت هيئة الاستخبارات العسكرية في ساعات الليل أن قيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري تجتمع في مقر قيادة تحت الأرض، تمهيدا لشن هجمة على إسرائيل”.
وأضاف: “في إطار الضربة الافتتاحية المشتركة أغارت مقاتلات سلاح الجو على مقر القيادة الذي تواجد فيه قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري أمير علي حاجي زاده برفقة مسؤولين كبار آخرين”.
وتابع: “بالإضافة إلى حاجي زاده، تم القضاء على قائد قيادة الطائرات المسيّرة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري طاهر بور، وقائد قيادة الدفاع الجوي لسلاح الجو التابع للحرس الثوري داود شيخيان”.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن “سلاح الجو التابع للحرس الثوري يتولى المسؤولية عن هجمات متكررة ضد مواطني إسرائيل”.
وحتى الساعة 12:00 (ت.غ) لم تعلق السلطات الإيرانية على بيان الجيش الإسرائيلي.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني”.
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية والعديد من القدرات العسكرية”.
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”عقاب صارم”، ردا على الهجمات.