الصفدي يوضح لعراقجي استنكار الأردن لـ “العدوان الإسرائيلي” على إيران

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الجمعة، إدانة المملكة ورفضها لـ”العدوان الاسرائيلي” على إيران.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الصفدي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، وفق بيان للخارجية الأردنية صدر عقب العدوان الإسرائيلي على إيران.
وقالت الخارجية، إن الصفدي أكد على “إدانة المملكة العدوان الإسرائيلي على إيران ورفضه”، وأنه يشكل تصعيدا خطيرا، وخرقا للقانون الدولي، واعتداء على سيادة إيران.
وزير الخارجية الإيراني بدوره شكر الصفدي على “موقف الأردن الواضح في إدانة العدوان، ورفض التصعيد الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها”.
وبحث الوزيران تداعيات العدوان على المنطقة، حيث أكد الصفدي على “ضرورة تكاتف الجهود من أجل تحقيق التهدئة وحماية المنطقة من تبعات الانزلاق نحو حرب إقليمية جديدة ستهدد الأمن والسلم فيها وفي العالم”.
وقال الصفدي: “إنه في الوقت الذي يدين الأردن العدوان الإسرائيلي ويستمر في العمل من أجل خفض التصعيد وتحقيق التهدئة، لن يسمح بخرق سيادته وتهديد أمن مواطنيه من قِبَل إسرائيل أو إيران، ولن يكون ساحة حرب لأحد، وسيتصدى بكل إمكاناته لأي خرق لأجوائه”.
وشدد على أن هذا “موقف أردني ثابت تعرفه إسرائيل وتعرفه إيران”، وفق البيان ذاته.
واعتبر الوزير الأردني أن “خفض التصعيد يتحقق من خلال معالجة كل أسبابه وفق القانون الدولي، وعلى أساس احترام سيادة الدول والحقوق المشروعة لشعوبها، وخصوصًا حق الشعب الفلسطيني في الأمن والحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني”.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء استشهد 6 علماء نوويين في الهجوم وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن “هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية”.
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”عقاب صارم”، ردا على الهجمات.