بولسونارو يخضع لعملية جراحية لاصابته بانسداد معوي

Natal (البرازيل), (أ ف ب) – يخضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الاحد في برازيليا لعملية جراحية لاصابته بانسداد معوي بعدما شعر بآلام مبرحة سببها الهجوم بسكين الذي تعرض له عام 2018.
وأوضح مستشفى “دي إف ستار” بالعاصمة البرازيلية في بيان أن بولسونارو (70 عاما) “يخضع حاليا لعملية فتح البطن لعلاج الالتصاقات المعوية وإعادة بناء جدار المعدة”.
وقال مصدر في أوساط الرئيس اليميني المتطرف السابق (2019-2022) لفرانس برس إن “العملية الجراحية بدأت عند الساعة 08,30 (11,30 ت غ) ويتوقع أن تستمر ست ساعات”.
وكان بولسونارو وصل إلى برازيليا مساء السبت في طائرة طبية آتيا من ناتال (شمال شرق) بعدما شعر بآلام شديدة في البطن.
وبدأ جولة لحشد أنصاره في هذه المنطقة الفقيرة والمعقل التاريخي لليسار، بعد أسبوعين من قرار المحكمة العليا محاكمته بتهمة محاولة الانقلاب.
في 26 آذار/مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب من أجل تجنب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلا للترشح حتى عام 2030 بسبب تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.
وكان بولسونارو كشف الجمعة أن طبيبه أبلغه أن “هذه هي الحالة الأكثر خطورة منذ الهجوم” الذي تعرض له عام 2018.
وقال بولسونارو “بعدما مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات القليلة الماضية، اعتدتُ على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء فوجئوا”، مؤكدا أن حالته “مستقرة” وأنه يسير “على طريق التعافي”.
وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار في وقت سابق في مؤتمر صحافي إلى أن “هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خصوصا في الأمعاء”.
وأصدرت عيادة ريو غراندي الخاصة في ناتال، نشرة طبية جديدة منتصف نهار السبت، أوضحت فيها أن الوضع الصحي لبولسونارو “يتطور بطريقة مستقرة” وأنه أمضى “ليلة هادئة”.
واضطر بولسونارو إلى قطع جولة انتخابية عندما شعر بـ”ألم مبرح” في البطن بسبب آثار تعرضه للطعن أثناء قيامه بجولة في خضمّ حملة الانتخابات الرئاسية عام 2018.
ونفذ الهجوم رجل تبيّن لاحقا أنّه مضطرب عقليا ولا يمكن محاكمته.