الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا توجد أضرار جديدة في منشأتي فوردو ونطنز الإيرانية.

فيينا/ الأناضول
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أن منشأتي فوردو لتخصيب اليورانيوم، ونطنز النووية في إيران، لم تتلقيا أي أضرار إضافية منذ الهجوم الذي وقع الجمعة.
جاء ذلك في بيان نشره غروسي، عبر الحساب الرسمي للوكالة على منصة “إكس”، السبت.
وأشار غروسي، إلى أن المعلومات المتوفرة لدى الوكالة تؤكد عدم تسجيل أي أضرار في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم ومفاعل هونداب للماء الثقيل، الذي لا يزال قيد الإنشاء.
كما لفت إلى أن منشأة نطنز النووية، لم تتعرض لأي أضرار إضافية منذ هجوم الجمعة.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم “استباقي” وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية “غير المسبوقة” تهدف إلى “ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى”.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية اسمتها “الوعد الصادق 3″، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 201 آخرون بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من “حرب الظل” التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.