واتساب يجرب خاصية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لملخص الرسائل غير المقروءة

واتساب يجرب خاصية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لملخص الرسائل غير المقروءة

لندن-راي اليوم
بدأ تطبيق واتساب باختبار ميزة جديدة مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تلخيص الرسائل غير المقروءة في المحادثات الفردية والجماعية، بالإضافة إلى القنوات، وذلك لتسهيل تصفح المحادثات المتراكمة على المستخدمين.
ورغم أن آبل توفر ميزة مشابهة لبعض مستخدمي iPhone عبر إشعارات الذكاء الاصطناعي، إلا أن عددًا محدودًا فقط يمكنه الاستفادة منها حتى الآن. ومع دخول واتساب على الخط، سيكون بإمكان مستخدمي نظام أندرويد الاستفادة من هذه الميزة مباشرة من داخل التطبيق.
كيف تعمل ميزة التلخيص الجديدة؟
وفقًا لما أورد موقع WABetaInfo، فإن الميزة يتم اختبارها ضمن النسخة التجريبية لتطبيق واتساب على نظام Android، حيث يمكن تفعيلها من خلال خيار يُعرف باسم “المعالجة الخاصة – Private Processing”. وعند وجود عدد كبير من الرسائل غير المقروءة، يظهر زر جديد يحمل اسم “تلخيص باستخدام Meta AI – Summarize with Meta AI” بدلًا من عرض عدد الرسائل غير المقروءة المعتاد.
عند الضغط على هذا الزر، يقوم الذكاء الاصطناعي بتوليد ملخص سريع للمحادثة، مما يساعد المستخدم على فهم محتوى الرسائل وتحديد أولوياته في الرد، دون الحاجة لقراءة كل ما فاته تفصيليًا.
الخصوصية أولًا
أكد واتساب أن جميع عمليات التلخيص تتم في بيئة آمنة ومعزولة، دون ربط المحتوى بهوية المستخدم أو تخزينه بعد المعالجة. كما تُحذف الملخصات تلقائيًا بمجرد عرضها، في خطوة تعكس التزام التطبيق بالحفاظ على خصوصية المستخدمين.
اللافت أن هذه الميزة لن تعمل في المحادثات التي تستخدم “إعدادات الخصوصية المتقدمة”، ما يعني أن الذكاء الاصطناعي لن يتدخل في تلك الحالات، حتى لو كانت مشمولة بتشفير شامل.
ما الذي ينتظر المستخدمين أيضًا؟
إلى جانب ميزة التلخيص، يعمل واتساب حاليًا على تطوير ميزة إضافية باسم “مساعد الكتابة – Writing Help”، والتي ستمكن المستخدمين من تحسين صياغة رسائلهم، تصحيح الأخطاء، وتنسيق النصوص قبل إرسالها. ومن المتوقع أن تعتمد هذه الميزة أيضًا على بنية المعالجة الخاصة لضمان حماية البيانات.
حتى اللحظة، لم يكشف واتساب عن موعد طرح ميزة التلخيص لأنظمة iOS أو دعمها للغات ومناطق مختلفة، ولكن المؤكد أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في تجربة استخدام التطبيق، خاصة لأولئك الذين يواجهون سيلًا من الرسائل يوميًا.