وأخيرًا… استيقظ العملاق الإيراني لمواجهة قوى الشر والإرهاب العالمي المتمثلة في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.

وأخيرًا… استيقظ العملاق الإيراني لمواجهة قوى الشر والإرهاب العالمي المتمثلة في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.

 

الدكتور علي جاسم العبادي

حَبّذا لو يَثأرُ الماردُ الإيراني لِأكثر مِن عشرين مِن كِبارِ علمائه وخبرائه وضبّاطه العسكريين الّذين اِغتالتهم إسرائيل في إيران خلال دقائق قليلة من الساعات الأولى ليوم الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025.

وحَبّذا لو يَثأرُ الماردُ الإيراني لِأكثر من ستّين ألف شهيدٍ فلسطيني في قِطَاع غَزَّةَ فقط قَتَلَهم السفّاح والمجرم الإسرائيلي المطلوب للعدالة الدولية، المدعو بنجامين نَتِن ياهو.

وحَبّذا لو يُنجِزُ الماردُ الإيراني عَمَلَه بإنهاء القدرات العسكرية والجاسوسية في الكيان العنصري الصهيوني الإرهابي في فلسطين المحتلة، وإنهاء النظام السياسي تمامًا.

وحَبّذا لو يَتذكَّرُ الماردُ الإيراني أنّه لا يوجد في إسرائيل مدنيون وعسكريون، متطرفون ومعتدلون، يساريون ويمينيون، لأنّ كلّ شخص بالغ، مِن ذكرٍ أو أنثى، هو متطرف بطبيعته وإما في الخدمة العسكرية الفعلية أو خدم في الماضي القريب أو على وشك التجنيد. والصهاينة يتلذّذون بقتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، ولا سيما الأطفال والنساء الحوامل في فلسطين المحتلة، وعلى وجه الخصوص في قِطَاع غَزَّةَ والضفة الغربية.

وإذا اِستثنينا الأطفال، فكلّ شخص إسرائيلي صهيوني بالغ هو مجرم حرب محترف ومطلوب للعدالة.

وحَبّذا لو يَعلَمُ الماردُ الإيراني أنّ معظم المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخبارية المهمة موجودة في الأحياء السكنية والسياحية، ويتّخذون منها دروعًا بشرية، وكلّها أهداف عسكرية مشروعة.

وحَبّذا لو يقوم الماردُ الإيراني بإغلاق مضيق هرمز بوجه الملاحة عمومًا وناقلات النفط والغاز خصوصًا، لِيَذوقَ زعماء الدول الغربية وبال مساندتهم للكيان العنصري الصهيوني.

وحَبّذا لو يتولّى الماردُ الإيراني تنقية المجتمع من العملاء والخونة والجواسيس والمتواطئين مع العدو الصهيوني.

وحَبّذا لو يَعلَمُ الماردُ الإيراني بأنّنا نتمنّى له النجاحَ والتوفيق في مُهمَّته النبيلة والنصرَ المُبين على قادة الكيان الصهيوني العنصري الإرهابي في فلسطين المحتلة.

كاتب عراقي