عُمان وألمانيا تناقشان السبل الدولية لتحقيق الهدوء وتجنب التصعيد في المنطقة

عُمان وألمانيا تناقشان السبل الدولية لتحقيق الهدوء وتجنب التصعيد في المنطقة

إسطنبول/ الأناضول
بحثت سلطنة عُمان وألمانيا، الأحد، التوترات الأمنية في المنطقة، مؤكدتان أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحقيق التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية العمانية، قالت فيه إن السلطان هيثم بن طارق، تلقى اتصالا هاتفيا اليوم من فريدريش ميرتس، مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وجرى خلال الاتصال “بحث الأوضاع في المنطقة وما تشهده من صراعات وتوترات”، في ظل استمرار تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران منذ الجمعة الماضية.
وفي المكالمة الهاتفية، أكد الجانبان على “أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”، وفق البيان.
وأعرب المستشار الألماني عن “بالغ تقديره للنهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البناء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف”.
وأوضح أن الدور العماني “يرسخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم”.
من جانبه، ثمن السلطان هيثم جهود الحكومة الألمانية في دعم الأمن الدولي، وحرصها على تعزيز سبل التفاهم والتعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بحسب بيان الخارجية العمانية.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 300 مصاب، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.