تجمع تضامني في المغرب تأييدًا للمسيرة العالمية نحو غزة

الرباط/ الأناضول
شهدت العاصمة المغربية الرباط، الأحد، وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية، ودعما للمسيرة العالمية نحو قطاع غزة.
ونظمت الوقفة “الجبهة المغربية لدعم فلسطين” (غير حكومية)، أمام مبنى البرلمان، حيث رفع عشرات المشاركين صور المسجد الأقصى وأعلام فلسطين، مرددين شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى داعمة لإيران في مواجهة إسرائيل.
وأعلن المحتجون دعمهم “للمبادرة، التي أطلقها ناشطون من عدة دول، لتنظيم مسيرة دولية لكسر الحصار المفروض على غزة”.
ورفع المحتجون لافتات، من بينها: “ضد حرب الإبادة الجماعية”.
كما هتفوا: “عاشت المقاومة، عاشت فلسطين”، و”يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان”، و”تحية نضالية لإيران الأبية”.
وأعلن المشاركون دعمهم لإيران في مواجهة إسرائيل.
وفي 8 يونيو/ حزيران الجاري، انطلقت مسيرة تضامنية دولية مع قطاع غزة، في إطار فعالية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع، والمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويشارك في المسيرة آلاف المتضامنين من 32 دولة، يخططون للوصول إلى حدود غزة عبر معبر رفح البري مع مصر، لإدخال مساعدات إنسانية والتعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني.
ومن المقرر أن تتجمع القوافل المشاركة في القاهرة الخميس المقبل، قبل الانطلاق إلى مدينة العريش شمال شرقي مصر، ثم متابعة المسير سيرا على الأقدام نحو معبر رفح الحدودي مع غزة، حيث يخطط لإقامة خيام احتجاجية، بحسب منظمي الفعالية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وفجر الجمعة، بدأت إسرائيل بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى الأحد 14 قتيلا ونحو 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.