إيران تlaunch هجومًا صاروخيًا آخر على إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، و”تل أبيب” تعترف بتدمير 24 مبنى وإجلاء 2775 إسرائيليًا.. وسفينة حربية أميركية تتجه نحو الشرق الأوسط.

طهران/ القدس- (ا ف ب)- الأناضول- أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني، الاثنين، بدء هجوم انتقامي جديد بالصواريخ والمسيرات الانتحارية على إسرائيل.
وأوضح أن الحرس الثوري وباقي وحدات الجيش الإيراني بدأت هجوما شاملا ضد إسرائيل.
هذا وأقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، بتدمير 24 مبنى بالكامل وإجلاء 2775 مواطنا، جراء الهجمات الإيرانية التي جاءت ردا على العدوان الإسرائيلي فجر الجمعة الماضية.
وقال سموتريتش، في تصريحات نقلتها صحيفة “هآرتس” العبرية، إن “فرق ضريبة الأملاك تعاملت مع نحو 14 ألف طلب تعويض عن أضرار مباشرة تسببت بها الهجمات الإيرانية”،
وأشار إلى أنه “حتى الآن تم تحديد 24 مبنى تضررت بشدة وسيتم هدمها بشكل كامل”.
وتعد هذه الأرقام اعترافا نادرا من مسؤول في حكومة إسرائيل بحجم الضربة الإيرانية، التي وصفت بأنها الأشد منذ عقود، وتمثلت بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وأدت إلى مقتل 24 إسرائيليا وإصابة 592 آخرين، وفق مكتب الإعلام الحكومي.
وكانت طهران قد أكدت أن هجماتها استهدفت مواقع عسكرية حساسة ردا على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت نووية وقادة وعلماء عسكريين فجر الجمعة، وأدى إلى مقتل 224 شخصا وإصابة 1277 داخل إيران.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
إلى ذلك، بدلت حاملة الطائرات الأميركية نيميتز التي كانت تبحر في بحر الصين الجنوبي وجهتها الإثنين للانتقال إلى الشرق الأوسط في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، بحسب موقع “مارين ترافيك” لتتبع مواقع السفن عبر العالم.
وتعبر الحاملة حاليا ممر ملقة بين جزيرة سومطرة الإندونيسية وماليزيا.
وقال مسؤول في حكومة فيتنام أنه تم إلغاء مراسم استقبال كانت مقررة على متن حاملة الطائرات الجمعة في 20 حزيران/يونيو في إطار زيارة مرتقبة لها لمدة أربعة أيام إلى دانانغ بوسط فيتنام.
وتأكيدا على ذلك، استند إلى رسالة تبرر فيها وزارة الدفاع الأميركية هذا الإلغاء بظروف “عملياتية طارئة”.
ورصدت مواقع تتبّع أخرى تحرك نحو ثلاثين طائرة أميركية للتزود بالوقود خلال ليل الأحد الاثنين، حيث انطلقت من الولايات المتحدة واتجهت نحو قواعد عسكرية مختلفة في أوروبا.
ولم يرد البنتاغون على الفور على سؤال حول هذا الأمر.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 شهيدا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من “حرب الظل”، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.