أبل تجهّز ساعتها الذكية بميزات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

أبل تجهّز ساعتها الذكية بميزات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

لندن-راي اليوم
أفاد الصحفي التقني الشهير مارك غورمان بأن ساعة “أبل” الذكية لن تتضمن تقنيات ذكاء اصطناعي بشكل مباشر ضمن تحديثاتها القادمة، لكنها ستستفيد من مجموعة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي يتم تشغيلها خارج الجهاز نفسه.
ورغم أن التحديث المنتظر لن يحمل تغييرًا جذريًا في تصميم الساعة أو طريقة عملها، إلا أن “أبل” تعتزم إدخال عناصر جديدة على واجهة المستخدم، بهدف تقديم لمحة عن التحولات الأوسع التي تشهدها الشركة في أنظمتها التشغيلية، والتي سيتم الكشف عنها بشكل موسّع خلال مؤتمرها العالمي للمطورين (WWDC) في يونيو المقبل.
ميزات جديدة بدون ذكاء اصطناعي مدمج
بحسب غورمان، فإن نظام التشغيل القادم watchOS 12 لن يتضمن تقنية “Apple Intelligence” بشكل فعلي، إلا أن الشركة تسوّق بعض الميزات الجديدة على أنها مدعومة بهذه التقنية. وتشمل تلك الميزات – وفقًا للتسريبات – ملخصات ذكية للإشعارات وتحسينات محتملة في أداء المساعد الرقمي Siri، وإن لم يتم تأكيدها رسميًا حتى الآن.
تحولات جذرية في التصميم قادمة
إلى جانب التركيز على الذكاء الاصطناعي، أشار غورمان إلى أن “أبل” تعمل على تطوير لغة تصميم جديدة تحمل الاسم الرمزي “Solarium”، والتي يُتوقع أن يتم تطبيقها على أنظمة iOS وiPadOS وmacOS مستقبلًا. هذه التغييرات تُعد جزءًا من رؤية “أبل” لتوحيد واجهات المستخدم وتعزيز تجربة الاستخدام.
خطط مستقبلية لعوامل الشكل والعتاد
وفي ما يتعلق بالمستقبل، ألمح غورمان إلى أن “أبل” قد تُدخل تغييرات ملموسة على العتاد الخاص بساعة “أبل” خلال العامين المقبلين، مثل إضافة كاميرات تدعم الذكاء الاصطناعي أو حتى تطوير ميزات مشابهة لسماعات AirPods، مستفيدة من النجاحات التي حققتها نظارات “ميتا” المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ورغم عدم تحديد جدول زمني دقيق لهذه التحديثات، إلا أن التوجه العام يشير إلى تسارع جهود “أبل” للحاق بركب المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن المرتقب أن تعلن الشركة عن تفاصيل أوسع في مؤتمر المطورين WWDC في يونيو، على أن تبدأ بطرح التحديثات تدريجيًا في الأشهر اللاحقة.