فلسطين: إسرائيل تخنق جميع مظاهر ومقومات الحياة لشعبنا

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
قالت فلسطين، الاثنين، إن إسرائيل تواصل “خنق مظاهر ومقومات الحياة” بالنسبة للشعب الفلسطيني، “في امتداد لجرائم الإبادة في غزة”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين، وصل الأناضول نسخة منه، حذرت فيه من “التصعيد الحاصل” وجرائم المستوطنين.
وأضافت: “يواصل الاحتلال اختطاف شعبنا وخنق جميع مظاهر حياته ومقوماتها، في امتداد لجرائم الإبادة التي تقودها حكومة الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة”.
وقالت إن “استمرار الاحتلال ومستوطنيه في ارتكاب جرائمهم ضد شعبنا، يعزى إلى غياب قوة دولية قادرة على إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وحماية الحق الفلسطيني”.
وأشارت إلى “تصعيد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك لأداء طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من باحاته بمشاركة أعضاء كنيست وحاخامات بحماية قوات الاحتلال”.
والاثنين، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى في اليوم الثاني من عيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعا.
وتطرقت الخارجية الفلسطينية إلى ما تتعرض له مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما “من توسيع للعدوان وهدم للمنازل وتجريف البنية التحتية وتعميق النزوح القسري بين المواطنين في المناطق المحيطة بالمخيمات”.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية، مخلفا عشرات القتلى ودمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية وأكثر من 40 ألف نازح، وفق معطيات رسمية الفلسطينية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تتابع انتهاكات وجرائم الإبادة والتهجير والضم التي يرتكبها الاحتلال مع الدول ومكونات المجتمع الدولي”.
وحملت “المجتمع الدولي المسؤولية عن إفلات الاحتلال وقادته من العقاب” مطالبة الدول “بربط مستوى علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية بمدى التزامها بالوقف الفوري للإبادة وخطواتها أحادية الجانب غير القانونية التي تهدد فرص إحياء عملية السلام”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتزامن صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 948 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 الف و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية رسمية.