“خلل تقني”.. طائرة إسرائيلية تلقي قنبلة قرب مستوطنة محاذية لغزة

“خلل تقني”.. طائرة إسرائيلية تلقي قنبلة قرب مستوطنة محاذية لغزة

 

 

زين خليل/ الأناضول: قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن إحدى طائراته الحربية أسقطت قنبلة “بالخطأ نتيجة لخلل تقني” قرب مستوطنة نير إسحاق المحاذية لقطاع غزة بينما كانت في طريقها لتنفيذ غارة على القطاع.
وقال الجيش في بيان: “قبل وقت قصير، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة خلال غارة على قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب نير إسحاق نتيجة خلل تقني”.
وأوضح أن “الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وجاري التحقيق في ملابساته”.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، إن الطائرة الحربية الإسرائيلية كانت في طريقها لقصف أهداف بقطاع غزة، لكنها “أسقطت قنبلة عن طريق الخطأ في منطقة كيبوتس نير إسحاق نتيجة خلل تقني”.
وأشارت إلى أن القنبلة انفجرت عند اصطدامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة.
وقال سكان في المستوطنة إنهم “لم يلاحظوا الحادث غير المعتاد، حيث اعتادوا على سماع الانفجارات بشكل متكرر بسبب نشاط الجيش في قطاع غزة”.
وبحسب السكان “سُمع صوت انفجار هذه المرة أيضاً، لكنه لم يثر أي شكوك لديهم”، وفق المصدر ذاته.
وهذه ليست المرة الأولى منذ بداية حرب الإبادة بغزة، التي تسقط فيها قنابل وذخائر للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي التي يسيطر عليها.
وفي يونيو/ حزيران 2024، انحرفت قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية على هدف في قطاع غزة عن مسارها وسقطت في الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من السياج الحدودي، وفق ذات المصدر.
وقبل شهر من ذلك، عُثِر على قنبلة وزنها 500 كيلوغرام، سقطت من طائرة إف-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في “موشاف ياتيد” في منطقة إشكول، دون أن تنفجر.
ووقتها، وصف الجيش الإسرائيلي الحادثة بأنها “استثنائية ونادرة وخطيرة”، بحسب “يديعوت أحرونوت”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.