حوار مع السيدة التي كانت تقود المظاهرات ضد الرئيس الراحل محمد مرسي: لستُ نادمة على هتافاتي ضده.. أشارك في مظاهرات دعم غزة لتكون حجة لي أمام الله.. القادم أصعب إذا استمر الصمت

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:
قالت السيدة ” أم علي” ربة منزل” إن سبب مشاركتها في مظاهرات نصرة غزة أمام نقابة الصحفيين أنها مواطنة عربية وفلسطين عربية، مشيرة إلى أن ما يحدث ليس حربا، لأن الحرب تكون بين قوتين متعادلتين، ولكن ما يحدث إبادة جماعية وحشية وتطهير عرقي بشع.
وأضافت في حوار مع ” رأي اليوم” أن كل القوانين الدولية نصت على أن المقاومة ضد المحتل مشروعة.
وأوضحت أن لها ابنا معتقلا منذ ٢٠ أكتوبر 2023 بسبب تضامنه مع فلسطين .
وتحذر من ضياع الوطن العربي ، مذكّرة بالمثل ” أكلت يوم أكل الثور الأبيض”.
وعن جدوى المظاهرات المناصرة لغزة أمام نقابة الصحفيين؟
قالت: أشارك لتكون وقفتي حجة لي أمام الله، هذا أضعف الإيمان، وسيسألنا ربنا ماذا فعلتم نصرة لإخوانكم في غزة؟
وأوضحت أنها ترفع دائما لافتة مكتوبا عليها: ” عذرا يا فلسطين إحنا كمان محتلين”.
وحذرت من أن القادم أصعب إذا استمر صمت المصريين.
وانتقدت بيان الدعوة إلى نزع سلاح حماس، مؤكدة أن نزع السلاح يعني رفع الراية البيضاء.
وأكدت أنه على مدى التاريخ لم يستطع أي جيش نظامي هزيمة المقاومة.
وستنتصر المقاومة بإذن الله.
وردا على سؤال: قدتِ كثيرا من المظاهرات في فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي..ألا تزالين على رأيك السلبي فيه أم تشعرين بالندم؟
أجابت: لا أزال على رأيي، ولم أندم، ولم يتغير موقفي منه ومن جماعته. وأرى أن جماعة الإخوان فاشية دينية لا تصلح لحكم مصر، ولا ينفع أن يحكمها عسكري أيضا.
وقالت إن أحد أبنائها أصيب برصاص حي في أثناء إحدى المظاهرات إبان فترة حكم مرسي.
وعن رأيها في موقف مرسي من غزة، أجابت بأنه موقف قوي ومشرف، مشيدة بإرساله رئيس وزرائه هشام قنديل إلى غزة بعد العدوان الإسرائيلي عليها.